الجبهة الديمقراطية: نرفض التهدئة مقابل تهدئة لأنها تبرىء العدو من جرائمه

الإثنين، 18 أغسطس 2014 09:53 م
الجبهة الديمقراطية: نرفض التهدئة مقابل تهدئة لأنها تبرىء العدو من جرائمه نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أمينها العام نايف حواتمة اليوم الإثنين من خطورة الآلاعيب الإسرائيلية وسياسة التعنت التي يبديها وفد تل أبيب إلى القاهرة لإفشال الوصول إلى اتفاق ، وبهدف تكريس واقع "تهدئة مقابل تهدئة".

وقال المكتب، فى بيان له اليوم، "إننا نرفض مبدأ تهدئة مقابل تهدئة لأنه يبريء العدوان الإسرائيلى من المساءلة عن جرائمه"..
مشيرا إلى أن تل أبيب تحاول التهرب من الاستحقاقات التي يفرضها عليها الوصول لاتفاق يلبي مصالح الفلسطينيين في القطاع وفي الضفة والقدس وتبرئة قوات الاحتلال من الجرائم التي ارتكبتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة والقدس ومساواة المجرم بالضحية ، الأمر الذي سيعود بالضرر الشديد على المصالح الوطنية الفلسطينية.

وفي الوقت الذي أبدى المكتب السياسي ارتياحه لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة وتحت الرعاية المصرية..شدد على ضرورة التمسك بالورقة الفلسطينية وقطع الطريق على آلاعيب الوفد الإسرائيلي ومناوراته ما يتطلب في السياق تعزيز وحدة الوفد الفلسطيني الموحد وتعزيز آليات التوافق على القرار.

وانتقد ضعف دور حكومة التوافق في غزة لافتقاده أدوات وآليات العمل والتنفيذ على الأرض وفي الميدان ، وتخلف الحكومة الفلسطينية عن تحمل مسئولياتها في إدارة الشأن العام في القطاع وتوفير متطلبات النهوض من تحت الدمار وتوفير الحاجات الإنسانية والمعيشية اليومية للأهالي الصامدين والمتمسكين بأرضهم الملتفين ببطولة نادرة حول مقاومتهم وحول منظمة التحرير الائتلافية ممثلهم الشرعي والوحيد.

ودعا المكتب إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة في قطاع غزة من ممثلي القوى الرئيسية في المقاومة والوزارات الحكومية والمجتمع المدني لأجل الإشراف على استقبال المساعدات الإنسانية المتدفقة على القطاع ، وإعادة توزيعها بآليات عادلة تصب في مصلحة المتضررين من العدوان دون تمييز في المجتمع وفصائل المقاومة وترسم الخطط الضرورية للنهوض من تحت الدمار وإطلاق آليات الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطين.

ورفض مجددا أية محاولة إسرائيلية لإعادة طرح مسألة سلاح المقاومة إلى طاولة المفاوضات ، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في كل أشكال المقاومة وحق مقاومته في إعادة تسليحها وتوفير كل ما يلزم ما يمكنها من الدفاع عن أهالي وشعب فلسطين ضد العدوان والدفاع عن أرض فلسطين ما دام هناك شبر واحد تحت الاحتلال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة