أشارت سومية سعد إلى أنها فى جزء كبير منها تتناول المحيط الاجتماعى الذى يحيط بها، وترسم لوحات من حياة شخصيات تعرفت إليها فى الواقع الذى تعيشه، فالكتابة عندها رصد لليومى والإنسانى الذى يكتنف مشاعر الأفراد.
جاءت عناوين المجموعة كالتالى: "دعنى أحبك، ضاع كل شىء، إجازة صيف، من الضحية، وداعا أبى، دموع قلب"، وهى كما يبدو من عناوينها تجمع بين البث الوجدانى، والسرد الحكائى، ففى النص الأول "دعنى أحبك" حكاية على لسان المتكلمة المفردة "أنا"، تروى فيها الشخصية كيف أنها فى تجاربها الأولى فى الحياة عانت كثيراً التجارب المرة.
وفى "إجازة صيف" تروى سومية سعد بضمير المتكلم حكاية الخديعة بالحب التى تقع فيها كثير من الفتيات فحين تلتقى إحداهن عرضاً بشاب غريب لا تعرفه، يوقعها فى حبائل حبه بمعسول الكلام، وبإتقانه دور العاشق، وحين يتمكّن منها الحب، ويملأ عليها ذلك الحبيب تفكيرها، يصبح شغلها الشاغل وتبدأ فى البوح له بمكنون قلبها، ويصبح حبها عالة عليه، ووجودها خطراً على خططه للإيقاع بأخريات، فيواجهها بحقيقة أنه لم يحبها، لكنه رأى فيها صورة حبيبته فمال إليها، ولن يستطيع أن يحبها، لأن حبيبته عادت إليه، فلا يبقى لهذه المسكينة إلا تجرع الغصة، واجترار الندم على سذاجتها، وقلة حيلتها.
على هذه الشاكلة من الوجدانيات والقصص القريبة تتالت نصوص المجموعة، معلنة عن بداية تتلمس طريقها فى عالم الأدب، وتبحث عن سبيل للتعبير عن صوتها الخاص.
والزميلة صحفية ومعدة برامج، تعمل حاليا صحفية بجريدة الخليج الإماراتية، وعملت من قبل فى عدة صحف ومجلات عربية، منها: جريدة الشرق الأوسط، جريدة الميدان، مجلة اليمامة السعودية، روتانا خليجية سيدتى.
قدمت عددا كبيرا من التحقيقات فى دولة الإمارات حول العمالة والمخالفين والتأشيرات المزورة، والبطالة، والقروض، وسلامة الأغذية وغيرها. إضافة إلى عدة حوارات مع شخصيات بارزة فى الوطن العربى.
كما أنها حاصلة على عدد كبير من شهادات التقدير والجوائز، منها:
جائزة أفضل موضوع صحفى عن سلامة الأغذية لعام 2012 من بلدية دبى.
جائزة التميز الصحفى عن موضوعات القرية العالمية لعام 2013
جائزة الإبداع الصحفى عن موضوعات القرية العالمية لعام 2014
