ثورة على خطيب التحرير عقب وصفه صحيح البخارى بـ"المسخرة"..أئمة بلا قيود:رحلة "ميزو" بدأت بـ20جنيهًا لصعود منصة الميدان..وأزهرى يتهمه بسرقة مقالاته..ومدير الإرشاد بالأوقاف يدعو الأزهر لاختباره فى القرآن

الأحد، 10 أغسطس 2014 06:06 ص
ثورة على خطيب التحرير عقب وصفه صحيح البخارى بـ"المسخرة"..أئمة بلا قيود:رحلة "ميزو" بدأت بـ20جنيهًا لصعود منصة الميدان..وأزهرى يتهمه بسرقة مقالاته..ومدير الإرشاد بالأوقاف يدعو الأزهر لاختباره فى القرآن أحمد البهى منسق عام حركة أئمة بلا قيود
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض محمد عبد الله نصر، الشهير بخطيب التحرير، إلى حملة هجوم من قِبَل علماء اﻷزهر واﻷوقاف وشباب الدعاة، عقب وصفه لكتاب صحيح البخارى بـ"المسخرة".

وكشف أحمد البهى، منسق عام حركة أئمة بلا قيود، خلفية محمد عبد الله نصر، مؤكدًا أنه بدأ مشواره فى محاولات الصعود المبنى على الإثارة بـ20 جنيهًا طلبها من والدته للذهاب إلى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، وصعد منصتها بسهولة لارتدائه زى وعمامة اﻷزهر، برغم عدم عمله بالدين وانتسابه إلى حزب التجمع ذا الخلفية الشيوعية، برغم حصوله على ليسانس أصول الدين من اﻷزهر.

وأضاف "البهى"، أن "نصر" الشهير بـ"ميزو مشاكل" هدد فى عهد الدكتور القوصى بالانتحار فى ميدان التحرير لو لم يتم تعيينه، وتساءل "أين عقيدته وإيمانه؟ والتى يخالفها إقدام مسلم على الانتحار، الذى ينقله إلى دائرة الكفر"، مضيفًا أنه أخبره منذ فترة بأنه لا يجد مالاً نتيجة عدم عمله، لدرجة أنه فى ذكرى احتفالات الثورة أعطته والدته ٢٠ جنيهًا ليذهب بها إلى الميدان، قائلاً لم نر منه حتى الآن أى إبداع فكرى أو كلام محترم ننقله عنه حتى خطبه فى الميدان كانت كلها سب وقذف وتكفير.

فيما اتهم محمد الدويك، أحد أئمة الأوقاف، محمد نصر، بسرقة مقالاته الفكرية والدينية نصًا من صفحته الشخصية ونسبتها إلى نفسه ونشرها على صفحته، على أنه يواجه بها تساؤلات دينية وتوظيفها لصالحه، مؤكدًا نشره المقالات الأصلية بتاريخها السابق لمقالات نصر.

فيما قال الدكتور خالد عبد السلام، مدير عام اﻹرشاد الدينى بوزارة اﻷوقاف، عضو المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية، إنه ما زال المغرضون يثيرون الفتن، فبين الحين والآخر نجد أشخاصًا لا وزن لهم ولا قيمة حول موائد العلماء يبحثون عن فكرة شيطانية يخالفون فيها، ويطعنون فى مصدر من مصادر الإسلام الرصينة.

وتساءل "عبد السلام"، فى رده على إساءة محمد عبد الله نصر لرواة الحديث وكتب وثوابت الشرع، قائلاً، إذا كان أمثال هؤلاء يطعنون فى أصح الكتب بعد كتاب الله، فمن أين نتعلم ديننا؟ إذا طُعن فى السنة فمن أين أعرف كم عدد الصلوات وعدد ركعاتها وأوقاتها، وما مقدار الزكاة وأنواعها وكيف أحج وأقيم المناسك؟.. لافتًا إلى أن الطعن فى الحديث وخاصة الجامع الصحيح للإمام البخارى طعن فى دين الله عز وجل.

وانتقد "عبد السلام"، منهج الطعن فى أئمة المسلمين، قائلاً: أفنقبل بالطعن من جاهل فى حق إمام شهد له التاريخ، وأجمعت الأمة كلها على صدقه وعدالته وضبطه فى نقل حديث رسول الله؟.. لافتًا إلى أن الطعن فى صحابة النبى طعن فى ثوابت الدين، مقترحًا عقد لجنة من هيئة كبار العلماء وتستدعيه للاختبار فى القرآن الكريم حفظًا، وفى الحديث الشريف قراءةً.

من جانبها أكدت وزارة الأوقاف، أن محمد عبد الله نصر، لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية.

وناشدت الوزارة فى بيان، وسائل الإعلام، أن تراعى الظروف الصعبة التى تمر بها بلدنا وأمتنا العربية كلها، والتى لا تحتمل استضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتاجرة بالدين أو بالزى الأزهرى، شأنهم فى ذلك شأن المتطرفين سواء بسواء - على حد وصف البيان.

من جانبه قال عبد الغنى هندى، منسق عام حركة استقلال الأزهر، إنه سيظل تاريخ البشرية بوجه عام وتاريخ الإسلام بوجه خاص يذكر هذه الحيلة الرخيصة من طالبى الشهرة والصيت، وهى إنكار أمر اتفق عليه العلماء، لافتًا إلى أن أصحاب الرأى الشاذ والغريب يظنون أنهم مفكرون، ويأتون بما لم تستطعه الأوائل، فى حين أنهم لا يملكون إلا حججًا باطلة، فى وسائل لا تسعى إلا للإثارة والفتنة، مطالبًا بتشكيل لجنة علمية للفصل فى هذه الأباطيل، حتى نعلى قيمة العلم فى بلد الأزهر.


أخبار متعلقة:


خطيب التحرير: وزارة الأوقاف "سندة إبليس".. وتسعى لإنشاء سلطة كهنوتية.. ويجب تنقية كتب التراث.. وتوجد مجلدات تبيح الاستنجاء بالتوراة والإنجيل.. والحوينى يستشهد بقصة رجم القردة الزانية الواردة بالبخارى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة