أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

داعش وبيت المقدس فى مظاهرات الإخوان

الإثنين، 07 يوليو 2014 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطور نوعى طرأ على مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية ومسيراتهم منذ 30 يونيو الماضى، حيث بدأت التنسيق مع قيادات كل الحركات والجماعات الدموية والإرهابية، وعلى رأسهم «جماعة أنصار بيت المقدس»، و«داعش»، للدفع بعدد من أعضائها للمشاركة فى المسيرات والاحتجاجات، وممارسة كل أنواع العنف الدامى، من قتل وتفجير، تحت ستار التظاهرات.

هذا التطور النوعى، كشفته عمليات رصد الاتصالات السرية بين عدد كبير من جماعة الإخوان، وأنصار بيت المقدس، وأعضاء داعش، وتمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، من القبض على أحد أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس وبحوزته بندقية آلية «كلاشنكوف» و340 طلقة من ذات العيار، وقناع واقى من قنابل الغاز المسيلة للدموع، ومنشورات تحريضية ضد النظام الحالى.. وبالتحقيق مع المتهم اعترف بانتمائه، لجماعة أنصار بيت المقدس، وإطلاقه للأعيرة النارية باتجاه قوات الأمن أثناء مطاردة مسيرة أنصار الجماعة الإرهابية، بشوارع منطقة عين شمس، وتبين أن المتهم يُعد من العناصر الإرهابية الخطرة والمطلوبة أمنيا لمشاركته فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية فى الآونة الأخيرة.

استعانة الإخوان بأعضاء الجماعات المتطرفة، تأتى فى إطار سيناريو تصعيدها الدامى، وتنفيذ مخطط القتل، وبث الرعب فى قلوب المصريين، والسير على خطى داعش وجماعة أنصار بيت المقدس، وتعتبرهما قدوة ومثلا، بعد تراجع تأييد حركة حماس لهم، وانشغالها بما يحدث فى غزة.

السؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن، هل جماعة الإخوان ستلجأ إلى تنفيذ نفس مشاهد سيناريو داعش؟، فعلى سبيل المثال، أجبرت ميليشيات داعش سكان «الموصل بالعراق» على حضور صلاة الجمعة الماضية لمبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى، الذى نصب نفسه خليفة لـ«دولة الخلافة»، وعاقبت من تخلف عن حضور الصلاة والمبايعة بمعاقبتهم 50 جلدة.. المصريون سيرفضون هذا السيناريو، ولا يمكن قبوله، لكن الحقيقة أن الأجهزة الأمنية، يقع عليها عبء ضخم فى مواجهة مخططات الإخوان الجديدة، والداعية إلى رفع وتيرة العنف فى الشارع خلال الأيام القادمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة