أنهت السفارة السودانية بالقاهرة أزمة 105 سودانيين كانوا عالقين على الحدود المصرية الليبية منذ شهر بعد فرارهم من مدينة بنغازى بعد الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الليبية، وتم ترحيل السودانيين من معبر السلوم إلى السد العالى.
وأكد القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة السفير حسن العربى- لفضائية الشروق السودانية مساء أمس الأربعاء- أن جميع السودانيين تم ترحيلهم إلى ميناء السد العالى ومنه إلى حلفا، وهم بحالة صحية جيدة.
وعزا العربى تأخر إنقاذهم لإغلاق الحدود المصرية منذ 22 مايو الماضى، وقال "إنه لم يكن هناك تنسيق مسبق مع السفارة قبل تفويج هذا العدد الكبير".
من جهته، أوضح القنصل العام للسفارة السودانية بالقاهرة خالد الشيخ، أن السفارة عقدت اجتماعاً مع المنظمة الدولية للهجرة فور علمها بالقضية، وأجرت اتصالات بالسلطات المصرية، وأوفدت مندوبين للسلوم، وتمكنت خلال أسبوعين من استخراج تصريح العبور للسودانيين.
وواجه السودانيون الفارون من بنغازى أوضاعاً صعبة، حيث ظلوا بلا مأوى لنحو أكثر من شهر نتيجة لبقائهم بمنطقة محايدة لا تتبع لأى من الدولتين "مصر وليبيا"، ولا تتوفر بها أدنى مقومات البقاء، حيث اعتمدوا فى غذائهم على الشاحنات العابرة بين البلدين.
