وصف حزب الله مجزرة حى الشجاعية بأنها مجزرة مروّعة لم تفرّق بين كبير ولا صغير، ولا بين طفل وامرأة، وهى استكمال للنهج الإجرامى العنصرى الصهيونى الذى ارتكب جرائم الإبادة الجماعية ولا يزال.
وعبر حزب الله فى بيان صحفى اليوم عن إدانته الشديدة لهذه المجزرة البشعة، ولكل ما يرتكبه العدو الصهيونى من جرائم فى قطاع غزة وفى فلسطين، داعيا إلى أوسع حملة تضامن مع الصامدين الصابرين المظلومين من أبناء غزة الشامخة.
وأعرب الحزب عن ثقته بصلاحية المقاومة وعزمها وإرادتها وقدرتها على صنع الانتصار والذى أكدته أيضا المواجهات البطولية التى خاضها مجاهدوها مع قوات النخبة الإسرائيلية والتى كانت لها نتائج باهرة مما يؤشر مبكراً على نتائج هذه المعركة.
وقال الحزب : إن الأسوأ فى سلوك العدو المدان هو منع الطواقم الطبية من دخول الحى لإنقاذ الجرحى وإجلاء أجساد الضحايا، فى إجراء يزيد من فظاعة المجزرة، ويكشف عن حجم الحقد الذى يعتمل فى نفوس هؤلاء وتحصل كل هذه الجرائم الفظيعة فى ظل صمت مجرم من القوى الدولية والأنظمة العربية، لا بل وسط تواطؤ كامل وتبرير خطير لكل ما يرتكبه الصهاينة، مما يذكرنا بالتواطؤ الدولى والعربى الذى حصل على المقاومة فى لبنان فى حرب يوليو 2006 ، حسب البيان.
