ارتفع عدد شهداء المجزرة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلى فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة بعد قصف منزل عائلة البطش بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح الى 18 شهيدا و50 جريحا.
وذكرت مصادر طبية أن من بين المصابين اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة فى غزة والذى أدخل غرفة العمليات وحالته خطيرة.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة إن الشابين شادى محمد زعرب "21 عاما" وعماد بسام زعرب "21 عاما" استشهدا وأصيب 3 آخرون جراء غارة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين فى رفح جنوب القطاع ، كما استشهد مهند يوسف ضهير "23 عاما" وأصيب ثلاثة فى قصف على سيارة لبلدية رفح ، وبعد منتصف الليل ، أصيب 8 أشخاص اثر غارة إسرائيلية على خان يونس -جنوب القطاع- بينهم إصابة خطيرة.
من جهتها،أدانت وزارة الداخلية فى غزة "المجازر البشعة التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطينى والتى كان آخرها استهداف منزل عائلة البطش وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من بينهم مدير عام الشرطة الفلسطينية فى قطاع غزة اللواء تيسير البطش،والذى كان على رأس عمله إلى لحظة استهدافه".
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهامها فى تأمين الجبهة الداخلية فى ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم.
بدوره،قال سامى أبو زهرى الناطق باسم حركة حماس آن مجزرة الاحتلال ضد المدنيين شرق غزة دليل على حالة التخبط والعجز الإسرائيلى فى مواجهة المقاومة وهذه الجرائم لن تفلح فى كسر إرادة شعبنا.
وأضاف "المقاومة ستستمر فى دورها البطولى والتاريخى فى مواجهة العدوان والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه".
