عبد الفتاح السيسى رئيس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف

أحمدُ الله كثيراً على هذا الفوز العظيم الذى منَّ به على مصر و المصريين.. فلم تشهد مصر على مدار قرون طويلة هذا النصر والانتصار الأكيد لإرادة شعبها، ففوز المشير عبد الفتاح السيسى بهذا الاكتساح والاجماع، لا يدع مجالاً لكل من يتربص بالمشهد المصرى أن يجد له منفذاً للتشكيك.

وهذا الفوز والانتصار الكبير لا يجب أبداً أن نختزله فى كونه فوزاً شخصياً للسيسى، و لكن السيسى نفسه هو من يجب عليه أن يعى جيداً أن هذا النصر الذى أهداه إياه الشعب المصرى برغبته وإرادته الحرة يخص مصر بأكملها.

فلم يخرج المصريون من قبل لاختيار من يمثلهم ويمنحونه ثقتهم إلا مرة واحدة، عندما خرجوا بكامل إرادتهم تحت قيادة عمر مكرم لاختيار محمد على الذى لم يكن مصرى الأصل، ولكنه كان أهلاً لثقة المصريين آنذاك .

إذن فخروج الشعب المصرى لنداء السيسى ودفعه للترشح، ثم خروجه ثانية لانتخابه، ثم خروج النتائج باكتساح مدوٍ و فوز عظيم، هو حدث جلل لم تشهده مصر و لم يختبره المصريون منذ فجر التاريخ.

فيا كل مصرى ومصرية شارك و شاركت فى هذه الملحمة المصرية غير المسبوقه، عليكم جميعاً أن تعتدوا بأنفسكم و تفخروا بمشاركتكم فى كتابة أسطر مضيئة فى كتب التاريخ المصرى، و يا سيادة الرئيس لك كل الفخر بأن وقع عليك وحدك هذا الاختيار، وتوجهت نحوك أنظار وقلوب المصريين عن قناعة و بكل إصرار .
وقد فعلتها مصر بعد صراع طويل مع القهر والجبروت، فوز مستحق بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وانتخابات رئاسية لأول مرة خارج نطاق الشبهات شهِدها و شهد لها الجميع وانتصار عظيم لإرادة المصريين
سيادة الرئيس: ندعوا الله جميعاً أن يوفقك ويسدد خطاك ويصلح ما بين يديك وتكون عند حسن ظن الملايين الذين منحوك هذا الشرف الكبير، وأنت بتوفيق الله أهل له