بطل العالم فى رمى الرمح: بدأت بعمر 17عاما بمركز شباب كفر صقر ثم التحقت بالنادى الأهلى.. وإيهاب: تعلمت كل المهارات أثناء تدربى مع أبطال اللعبة بفنلندا.. وأواظب على الاتصال بأسرتى ودعوات أمى سر النجاح

التقى"اليوم السابع" بالكابتن إيهاب عبد الرحمن، بطل العالم فى رمى الرمح، ابن محافظة الشرقية، لنقل فعاليات وصوله للبطولة لحظة بلحظة.

فى البداية عرفنا بنفسك.. وكيف كانت بداياتك مع الرياضة.. ومن الذى تولى تدريبك؟

إيهاب عبد الرحمن السيد، مواليد 1-5 1989 من قرية ناطوره، مركز كفر صقر، محافظة الشرقية، وادرس بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية، جامعة حلوان، وبدأت العب العاب القوى منذ عام 2006 بمركز شباب كفر صقر، وكان عمرى 17 سنة بعدها حصلت على المركز الأول على الجمهورية مدارس، ونقلت للنادى الأهلى لأنى كنت من الـ3 الأوائل على مستوى الجمهورية، وتولى تمرينى الكابتن محمد نجيب، مدرب الرمى بالنادى الأهلى وقتها، وهو الآن مدرب المنتخب القومى لرمى الرمح.

ما ذكرياتك مع البطولات؟

دخلت عددا كبيرا من البطولات، وحصلت على عدد كبير من المراكز المتقدمة، منها المركز الثانى على مستوى العالم للشباب، والأول على مستوى قارة إفريقيا، والأول 3مرات على التوالى فى البطولة العربية، وشاركت فى أولمبيات لندن 2012 وحصلت على المركز الثانى لدورة الألعاب البحر المتوسط، والمركز الأول فى دورة ألعاب لفرانكوفونية، والأول لألعاب التضامن الإسلامى، والمركز السابع على مستوى العالم فى الدرجة الأولى العام الماضى، وأنا صاحب الرقم المصرى العربى تحت 20 سنة، والرقم المصرى العربى الإفريقى.

ماذا عن البطولة التى حصلت فيها على بطل العالم؟

هذا العام بدأت أشارك فى المسابقات الدولية بالدورى الماسى، وحصلت على المركز الأول وحققت رقم 89.21، فى حين أن الرقم الذى يلينى 84 مترا.

ماذا عن استعدادك للبطولة.. وهل استفدت من المدرب الأجنبى؟

انتظمت فى التدريب بمعسكر تدريبى بفنلندا لمدة 4 شهور، واستطعت تعلم أعلى المهارات من خلال تدريبى مع أبطال العالم، والذين كانوا يتدربون بنفس المعسكر، والمدرب الفنلندى غير التكنيك الذى كنت العب به، وتعلمت كثيرا من مهارات اللعبة.

ما دور أسرتك فى وصولك لبطولة العالم؟

كنت طوال فترة الراحة من التدريبات، دائم الاتصال بأهلى بمصر، وكانت والدتى تشجعنى وتدعو لى بالتوفيق، وتقول "عايزاك تجيب المركز الأول يا إيهاب"، وكنت أقول "ادعيلى يا أمى"، وكنت كل بطولة أتصل بها لأسمع دعاءها، وبعدها أشعر أنى موفق وقوى وواثق من نفسى، ووالدى تعب معى كثيرا، فكان دائما يشجعنى ويصطحبنى إلى مركز الشباب، ويحضر التمرين معى، وكان دائنا يقول "مصر محتاجة للأبطال لتعود قوية بأبنائها"، وشقيقتى إيناس الحبوبة والمدللة، وتخفف عنى الكثير، وكنت أحب أن أحكى لها عما يحدث فى التمرين وبعد الانتهاء منه، وكنت أستمتع بسماع صوت أبنائها الـ3 وهم يدعون لى "ربنا يوفقك يا خالو".

ماذا تطلب من المسئولين فى مصر؟

أتمنى أن تحتضن مصر أبنائها، خاصة الشباب لأنهم صناع المستقبل وحماة الحاضر، ويجب أن يكون الشباب صاحب طموح ومصمم، وقتها سيجد الجميع حوله يساعدوه.

صف لنا شعورك بعد فوزك ببطولة العالم.. وكيف احتفلت؟

كنت فى سعادة غامرة عندما علمت أنى بطل العالم، وحققت حلمى وحلم أبى وأمى وجميع المصريين، وعلى الفور أجريت اتصالا هاتفيا بوالدى ووالدتى وشفيقتى، وعبروا عن سعادتهم بالبكاء.

فيما قالت والدته، "كنت أحس بألم شديد أثناء فراقه وسفره للخارج، وكنت أدعو له بالتوفيق، أذكره بربه وأن يستقيم ويواظب على الصلاة فى مواعيدها، وبكيت كثيرا عندما علمت بخبر حصوله على المركز الأول".

بينما قال والده: "أعمل بجامعة الزقازيق، وكنت متابعا للبطولة بالتليفزيون، وأخبرت والدته وأجهشنا سويا فى البكاء واتصلت عليه فورا، وكنت حلمت أنه حصل على 87.5 متر، وأبلغت إيهاب بالحلم فقال لى إن شاء الله سأكسر الرقم".