سفير مصر بغينيا الاستوائية: نتجه لتأسيس عيادة صحية مصرية بـ"مالابو"

الأحد، 29 يونيو 2014 12:13 م
سفير مصر بغينيا الاستوائية: نتجه لتأسيس عيادة صحية مصرية بـ"مالابو" الرئيس السيسى فى غينيا
رسالة غينيا - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير محمد كاظم، سفير مصر فى غينيا الاستوائية، أن هناك توجها مصريا غينيا لتأسيس عيادة صحية مصرية بغينيا الاستوائية لتقديم كافة الدعم الصحى فى مختلف التخصصات، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب بغينيا .

وفيما يخص السفارة الغينية بمالابو، قال كاظم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن حجم بناء السفارة المصرية الجديدة فى مالابو على مساحة 2700 متر مربع ودار السكن 1300 متر، وهو حجم مبالغ فيه ولم يتم إقراره، لافتا أن تصور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذى يراعى أن تكون السفارة ودار السكن مشرفة وواضحة ومنارة لمصر دون أن يتطلب أن تكون بحجم بناء بهذا الشكل شىء جيد فالمطلوب مراعاة الصورة الإيجابية لمصر ولكن فى مساحات بناء أقل تراعى احتمالية أن يتم دعم السفارة بمكاتب أخرى .

وكشف أن العدد الحالى من السفارة فى ملابو مكون من سفير وملحقين دبلوماسى وإدارى والسفارة عددها قليل للغاية، لافتا إلى أنه مهما يتم من تعديل فيها يمكن توظيف المساحة الجديدة الحالية للسفارة فى أشكال أخرى مبتكرة وليس ببناء بهذا الحجم، مؤكدا فى تصريحات صحفية فى مالابو أن مساحة الأرض لا يمكن التنازل عنها ولكن يمكن توظيفها بأشكال مبتكرة وأكد أننا نحتاج مساحة ملائمة وليست صغيرة.

وأوضح أنه خلال الشهرين الماضيين شهدت السفارة نشاطا كبيرا وزيارات مكثفة ومتبادلة من رئيس وزراء ورئيس الجمهورية وزيارة رئيس غينيا الاستوائية أوبيانج مبسوجو إلى مصر لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئاسة .

ووجه السفير الشكر لشركة المقاولون العرب للخروج بمشاركة مصر فى الاتحاد الإفريقى بالشكل المشرف الحالى، وقال إن قمة الاتحاد الإفريقى الأخيرة تعد قمة تاريخية بكل المقاييس نظرا للركائز الأساسية للزيارة الرئاسية والمشاركة فى القمة، قائلا: "نرى أن مصر تشهد صفحة جديدة ومليئة بالأمل وتتطلب العمل الجاد من أجل أن تتبوأ مصر مكانها الطبيعى فى إفريقيا وبالنسبة لإفريقيا، موضحا أن مصر من الدول المؤسسة للاتحاد لإفريقى وتساهم فى الاتحاد الإفريقى فى كافة المجالات بشكل مؤثر جدا وتعد مشاركة مصر فى القمة بمثابة عودة للعلاقات بين مصر والاتحاد الإفريقى إلى طبيعتها بما يصب فى مصلحة الجميع" .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة