العاهل السعودى يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان

السبت، 28 يونيو 2014 08:49 م
العاهل السعودى يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود شعب المملكة والأشقاء المسلمين فى كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد العاهل السعودى فى كلمته بهذه المناسبة والتى ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة أن المملكة ترفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأنها لن تسمح للإرهابيين الذى اتخذوا من الدين لباسا يوارى مصالحهم الشخصية أن يبثوا الرعب فى قلوب الآمنين من أبنائها أو المقيمين على أرضها.وأعلن العاهل السعودى ان المملكة ماضية فى مواجهة ومحاربة كل أشكال آفة الإرهاب حتى دحرها.

وقال العاهل السعودى فى كلمته "إن الدين الإسلامى دين الوحدة والأخوة والترابط والدعوة بالتى هى أَحسن، وقد رأينا أن فى عالمنا اليوم بعض المخدوعين بِدعوات زائفة ما أنزل الله بِها من سلطانٍ، واختلطت عليهم الأُمور فلم يفرقوا بين الإصلاحِ والإرهاب، ولم يدرِكوا أنها دعوات تهدف إلى خلخلة المجتمعات بِتيارات وأحزاب غايتها زرع الفرقة بين المسلمين، ونسوا أن مقاصد هذا الدين العظيم إنما هدفت إلى أن يكون المجتمع الإسلامى أُنموذجا للترابط والصفحِ والتسامحِ".

وتابع "وإن المملكة بِما آتاها الله من فضل بِخدمة الحرمينِ الشريفينِ وبِما أُوتينا من إيمانٍ بِثوابِت هذا الدينِ الحنيف نرفض الإرهاب بِكافة صورِه وأَنماطه ، ولن نسمح لشرذمة من الإرهابِيين اتخذوا هذا الدين لباسا يوارِى مصالحهم الشخصية ليرعبوا المسلمين الآمنين، أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فِيه. كما نعلن أَننا ماضون بِعونِ الله تعالى فى مواجهة ومحاربة كل أَشكالِ هذه الآفة التى تلبست بنصرة تعاليمِ الدينِ الإسلامى، والإسلام منهم براء، وإننا بِما أُوتينا من عزيمة وبِتكاتف وتعاونِ أبناء هذه الأمة العظيمة سندحر هذه الآفة فى جحورِها المظلمة، و مستنقعاتها الآسنة".

وقال فى ختام كلمته "ومن هذا البلد الطاهرِ مهبِط الوحى ومهد خاتمة الرسالات السماوية فى هذا الشهرِ الكريمِ نسأله عز وجل فى هذه الليلة المباركة أن يعيد للعالمِ الإسلامى الأمن والرخاء والاستقرار، وأن تتحقق فيه قيم التسامح والتراحمِ والمحبة، فرسالة هذا الدينِ ، أيها الإخوة ، أَنزلها الله رحمة للعالمين، ومنهجه منهج حوارٍ وتعايشٍ حضارى إنساني. كما نسأَله تعالى أَن ينعم أَشقاؤنا فى جميعِ البلدانِ العربية والإسلامية بالأَمنِ والاستقرارِ السياسى والاجتماعى والاقتصادى وأن يعم السلام جميع أنحاء العالمِ.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع قد تبادلا وملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية التهانى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة