قال محققون بريطانيون إن المذيع التلفزيونى السابق فى شبكة بى بى سى جيمى سافيل اعتدى جنسيا على ضحايا تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وخمسة وسبعين عاما فى مستشفيات بجميع أنحاء بريطانيا خلال أكثر من أربعة عقود.
وخلصت سلسلة تقارير صدرت اليوم الخميس إلى أن سافيل، الذين كان يدخل مستشفيات بريطانية بدون رقابة للإشراف على جمع تبرعات، اعتدى على مرضى وعاملين بالمستشفيات.
وأضاف المحققون أن ستين اعتداء جنسيا مزعوما وقع فى مستشفى ليدز بلندن، ثلاثة منها "اغتصاب"، كما وردت تقارير تفيد بممارسة سافيل أفعال جنسية مع موتى.
وقال الدكتور سيو بروكتور، الذى قاد أحد التحقيقات، إنه رغم عدم إمكانية التحقق من هذه المزاعم إلا أن وصول سافيل إلى مشرحة المستشفيات كان أمرا سهلا.
وانهارت سمعة سافيل بعد وفاته عام 2011، عندما اتهمه مئات الشهود والضحايا بارتكاب اعتداءات جنسية.
