عمرو موسى يلتقى رئيس الشئون الخارجية بالبرلمان الإيطالى.."تشيكيتو": نتفق على دور الجيش لتجنيب مصر الإرهاب.. و الغرب أخطأ فى معالجة أحداث الربيع العربى.. و"موسى": نحتاج صيغة دولية لمؤتمر دعم مصر

الخميس، 26 يونيو 2014 12:59 م
عمرو موسى يلتقى رئيس الشئون الخارجية بالبرلمان الإيطالى.."تشيكيتو": نتفق على دور الجيش لتجنيب مصر الإرهاب.. و الغرب أخطأ فى معالجة أحداث الربيع العربى.. و"موسى": نحتاج صيغة دولية لمؤتمر دعم مصر جانب من اللقاء
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع إبريتسيو تشيكيتو، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الإيطالى، بعمرو موسى، لتبادل الرؤى حول الوضع بالشرق الأوسط والأوضاع فى مصر، مع قرب تحقيق الاستحقاق الأخير بعقد الانتخابات البرلمانية المصرية.

حضر اللقاء كل من ماوريتسيو ماسارى سفير إيطاليا بالقاهرة وأعضاء الوفد البرلمانى رفيع المستوى الذى يرأسه تشيكيتو فى مصر، وذلك بعد لقائهم الرئيس السيسى أمس الأول .

تناول اللقاء، الذى عقد أمس الأربعاء، مناقشة عدد من التطورات التى حدثت بالمنطقة العربية ومستقبل العالم العربى بعد سلسلة أحداث الربيع العربى.

وأكد موسى للوفد: "أن النزاعات الجارية فى الشرق الأوسط حاليا هى نتاج نظرية الفوضى الخلاقة، والتى نعتقد أنه لا فائدة لكل الأموال التى أنفقت لأجلها، فالشعوب كانت مصممة على التغيير، وبالنسبة لمصر كان الوضع متفاقما، بسبب زيادة معدلات البطالة و الفقر وسوء إدارة الحكم، و فى اعتقادى الشعب كان سيثور فى كل الأحوال لا محالة".

أضاف "موسى" أن الدور المصرى فى المنطقة شهد تراجعا كبيرا فى السنوات الأخيرة، وهو ما زاد من رغبة التغيير لدى الشعب المصرى، وضرورة إعادة البناء، وأن المجتمع المصرى يرفض أى محاولة أو سياسة لإعادة سواء الإخوان أو ما قبلهم، وأنه لولا تدخل الجيش المصرى لمساندة الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو، لتحولت مصر إلى ساحة حرب أهلية، ومن ثم فإن موضوع الحفاظ على الأمن المصرى لا نقاش فيه، ومن الضرورى وقف العنف والدموية والإرهاب .

وأوضح رئيس لجنة الخمسين أن تعليق بعض الدول الغربية للمعونات عن مصر، لم يكن قرارا حكيما، وعلى كُلِّ فقد حصلت مصر من السعودية والإمارات والكويت على معونات مهمةـ وبصرف النظر عن أية اعتبارات أخرى، واتفق مع الآراء التى تطالب بتنمية اقتصادية شاملة، فوجود المساعدات غير كاف، وأرى أن دعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر اقتصادى لمساندة مصر هو أمر ضرورى، وأضيف: أننى أتوقع أن تكتسب مبادرة الملك عبدالله الصبغة الدولية، وتتسع لتشمل منظمات ومؤسسات عربية أوروبية ودولية .

من ناحيته أعرب تشيكيتو عن عدم رضائه بمساندة الغرب فى العقود الماضية للحكام الذين مارسوا الديكتاتورية، ليستخدموهم ضد شعوبهم، ولقد وقعنا جميعا فى خطأ تاريخى بعد قرار غزو العراق، وتبعه إزاحة القذافى دون إيجاد البديل، وهو ما أثر علينا سلبا، لتضاعف عمليات الهجرة غير الشرعية، واليوم العنف ينتشر فى المنطقة بسبب تلك الفوضى.

وعقب "موسى": فى سوريا بدأت الأمور بثورة جادة، ولكن الغرب لم يستوعبها، وبذلك وصلنا لهذه الحرب الأهلية والدمار والخراب، ثم انتهى الأمر بأحداث العراق واحتمالات التقسيم .

وأشاد تشيكيتو بتولى السيسى رئاسة مصر، وقال إن التوافق على رئيس منتخب سيساهم فى أن تعود مصر، لتكون رمانة الميزان للمنطقة، وأشاد بخطوات موسى لتكوين تكتل مدنى لخوض الانتخابات البرلمانية.

من جهته طمأن موسى، تشيكيتو، حول استقلال المؤسسات المصرية، فقال إنه بالرغم من الأحداث التى تلت ثورة يناير، إلا أن مؤسسات الدولة حافظت على تكوينها، ولم يحدث بها تآكل مثلما حدث بالدول المجاورة فى ليبيا وسوريا، كما أن التجربة المصرية وسقوط الإخوان المسلمين كان لها أثرها فى تونس وعلى حزب النهضة، وأكد موسى أنه ليس هناك ما يسمى بالجيش المصرى الحر فى ليبيا، إنما هناك بعض الميليشيات المسلحة ليس أكثر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة