المتحدث باسم قوات حفتر:المعارك لا تزال مستمرة فى منطقتين ببنغازى

الإثنين، 02 يونيو 2014 09:42 م
المتحدث باسم قوات حفتر:المعارك لا تزال مستمرة فى منطقتين ببنغازى اللواء المتقاعد خليفة حفتر
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر الرائد محمد حجازى المتحدث باسم ما يعرف بالجيش الوطنى الليبى بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر أن المعارك بين القوات الخاصة التابعة للجيش وقوات أنصار الشريعة لا تزال مستمرة فى منطقتى القوارشة وسيدى فرج ببنغازى.

وأوضح حجازى فى تصريح أن "المعارك بدأت بهجوم تلك المليشيات المتطرفة من أنصار الشريعة وحلفائهم من قوات الدروع على مقر الكتيبة 21 التابعة لقواتنا الخاصة وحاصرتها من ثلاثة محاور باعتبارها الأقرب إلى أماكنهم وبالتالى عدوها حلقة ضعيفة ..إلا أن القوات الخاصة كانت قد جهزت لهم كمينا ووقعوا فيه وتم حصار تلك القوات المهاجمة من أربعة محاور وتم دحرهم وإرجاعهم إلى أوكارهم بمنطقتى القوارشة وسيدى فرج".

وأردف: "كما نجحت القوات الخاصة التابعة لقيادة الجيش الوطنى الليبى فى اقتحام معسكر كتيبة مليشيا 17 فبراير ببنغازى والاستيلاء عليه ومن المحتمل جدا أن يصدر فى الساعات القليلة القادمة قرار بهدم هذا المعسكر وتحويله لحديقة عامة خاصة مع حجم الخطر الذى كان يمثله بكونه بؤرة للتطرف والإرهاب ببنغازي".

وفيما يتعلق بحصيلة الاشتباكات بين الطرفين، قال حجازى :"لدينا اليوم ثمانية شهداء للواجب فى صفوفنا وما يقرب من 15 جريحا .. وطبقا لمصادرنا فقد سقط من أنصار الشريعة وحلفائها من قوات الدروع 22 قتيلا و33 جريحا".

ولفت حجازى إلى أن الهدف من وراء الهجوم على الكتيبة الـ 21 كان: "محاولة حفظ أنصار لشريعة وحلفائها ماء وجوهم بعد الهزائم التى منيوا بها مؤخرا على يد الجيش الوطنى الليبى والتى ضربتهم فى مقتل وفتت أوصالهم".

أما فيما يتعلق بأوضاع السكان ببنغازى ، قال حجازى :"نحن فى حالة حرب وللأسف تلك المليشيات المتطرفة يلجأون لأساليب الحرب القذرة باستهداف وقصف المساكن والمعاهد بقذائف آر بى جي: ومدافع و106 وذلك فى محاولة منهم لتأليب السكان على الجيش الوطنى الليبى ... واستخدام السكان أيضا كدروع بشرية ... بالأمس استهدفوا معهدا صناعيا واليوم استهدفوا المركز الطبى المعروف بمستشفى 1200 وللأسف قتل ابن مدير هذا المشفى خلال عملية القصف".

وشدد حجازى على أن قوات الجيش الوطنى :"فى تقدم مستمر وتخوض معركتها الآن فى مناطق سيدى فرج وبمزارع القوارشة حيث تعد الأخيرة المعقل الهام لأنصار الشريعة وحلفائها من درع ليبيا 1 بقيادة وسام بن حميد ودرع ليبا 2 بقيادة بوكا العريبى ومليشيا راف الله السحاتى ... وغيرهم من القيادات المتطرفة الموجودة بقوات الدروع وكثير منهم من الفارين من السجون وعليهم أحكام قضائية وهم مطلوبون قضائيا ومطلوبون أيضا من الجيش الوطني".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة