برى و جنبلاط يحذران من تداعيات تمدد "داعش" على لبنان

الجمعة، 13 يونيو 2014 10:23 ص
برى و جنبلاط يحذران من تداعيات تمدد "داعش" على لبنان رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى من تداعيات المشهد العراقى الجديد وخطورته وقال برى فى تصريح لجريدة "السفير" اللبنانية نشرته اليوم "آمل أن يشكل ما يجرى هناك حافزاً لنا كلبنانيين من كل الاتجاهات من أجل لملمة أوضاعنا والتعاضد فيما بيننا لحماية لبنان وتحصينه تجاه عواصف المنطقة".

وحذر برى، من خطورة تعطيل المؤسسات وانطلاقاً من هذه المخاطر ، مكرراً انتقاده لمن يصر على تعطيل مجلس النواب، فى ظل الشغور الرئاسى وذكّرأن تحديد جدول الأعمال هو من اختصاص مكتب المجلس ومن البديهى ألا يعمد إلى طرح بنود عادية فى ظل شغور موقع الرئاسة، وبالتالى فالأمر لا يحتاج إلى مقاطعة وتعطيل، أو فرض جدول أعمال يناقش خارج المجلس وتحويل المجلس إلى أداة للبصم.

وفيما يتعلق بالحكومة أعرب برى عن أسفه لاستمرار الجمود، داعياً إلى التقيد بالمادة 62 التى ترعى حالة خلو سدة رئاسة الجمهورية.

من جهته، قال رئيس "اللقاء الديموقراطي" الزعيم الدزرى وليد جنبلاط ان المطلوب تحصين وضعنا الداخلى بالاسراع فى انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا هو الاهم، وايضا بالاسراع فى محاولة تخفيف اضرار وانعكاسات الموجات العراقية على لبنان، لانه حتما هناك تداعيات على لبنان بعد هذا الاجتياح المريب والمخيف لـ"داعش"، اذ لم تعد هناك أية حدود بين سوريا والعراق.

وأضاف نعول على انتخاب رئيس للبلاد والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية كى لا نعود الى ظواهر قادة المحاور فى طرابلس والحالات الاسيرية فى صيدا.(فى إشارة إلى الشيخ السلفى أحمد الأسير الذى قضى الجيش على مجموعته المسلحة).

وأشار جنبلاط لـ"السفير" الى انه اوفد وزير الصحة وائل ابو فاعور، أمس، الى المغرب للقاء رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريرى "وذلك تحضيرا لامكان عقد لقاء بينهما فى الايام المقبلة فى باريس"، وقال أنه سيتوجه قريبا الى العاصمة الفرنسية للقاء الرئيس اللبنانى ميشال سليمان الموجود هناك.

من جانبه، قال وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق إن "المنطقة تهتز بأسرها ولا يحق لنا كلبنانيين أن نغرق فى ترف خلافاتنا"، وأضاف: "فى مواجهة المشهد الاقليمى الخطير، لا بد من المزيد من المواجهة مع الارهاب وتحصين التماسك السياسى والوطنى، واعتماد الحكومة قاعدة للعمل والانتاج وليس للخلاف السياسى، واعتماد المجلس النيابى مقرا للتشريع وليس منبرا للمواجهات من أى نوع كانت".

وأكد المشنوق أن العمل من أجل انتخاب رئيس جمهورية لا يقود بالضرورة الى تعطيل المؤسسات الدستورية، وسأل: "هل نعطل الجمهورية من ألفها الى يائها اذا فشلنا فى انتخاب رئيسها ".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة