حبس عدد من عناصر خلية "أجناد مصر" 15 يوما بتهمة اغتيال "المرجاوى"

الإثنين، 12 مايو 2014 08:07 م
حبس عدد من عناصر خلية "أجناد مصر" 15 يوما بتهمة اغتيال "المرجاوى" العميد طارق المرجاوى
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت جهات التحقيق المختصة حبس عدد من عناصر خلية ما يسمى "أجناد مصر" 15 يوما على ذمة التحقيقات.

ونسبت النيابة لهم عدد من التهم منها الانضمام لجماعة أرهابية وحيازة أسلحة وذخيرة ومفرقعات والقتل العمد.

وكانت الجهود الأمنية أسفرت عن كشف عدد من البؤر والخلايا الإرهابية بنطاق محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية) ينتهج كوادرها أقصى درجات العنف والدموية.

وتم ضبط عناصر خلية ما يسمى بأجناد مصر من بينهم ثلاثة من أبرز كوادر التنظيم وهم: "جمال زكى عبد الرحيم سعد، محمد أحمد توفيق حسن، سعد عبد الرؤوف سعد محمد العزب"، بالإضافة إلى أربعة آخرين بالأوكار التى يتخذونها مأوى لهم بمحافظة الجيزة وبحوزتهم (عبوات ناسفة بعضها مجهزة بهاتف محمول ومُعدة للتفجير، عدد من قطع المغناطيس الذى يستخدم فى تثبيت العبوات الناسفة فى السيارات، طبنجة أميرية ماركة بريتا عيار 8.5 مم "مبُلغ بسرقتها"، والعديد من الطلقات من ذات العيار).

واعترف المذكورون بانضمامهم للتنظيم المشار إليه، عقب ثورة 30 يونيو بالاشتراك مع الهارب همام محمد أحمد عطية، واعتمد مخططهم على تنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال لأفراد القوات المسلحة والشرطة باستخدام العبوات المتفجرة المصنعة بمعرفتهم.

كما اعترفوا بتورطهم فى تنفيذ الحوادث التفجيرية الأخيرة التى شهدتها محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، واستهدفت التمركزات الأمنية ونقاط المرور وسيارات ضباط القوات المسلحة والشرطة، والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء.

ومن أبرز تلك العمليات الإرهابية التفجير الذي استشهد فيه العميد طارق المرجاوى وأصيب فيه عدد من ضباط الشرطة أمام جامعة القاهرة، واستشهاد العميد أحمد زكى بمدينة أكتوبر، إثر تفجير سيارته، واستشهاد المقدم محمد جمال، إثر تفجير نقطة مرور ميدان لبنان، وإصابة فرد ومجند إثر تفجير نقطة مرور الجلاء بالدقى.

واعترفوا أيضا بتفجير سيارة أحد ضباط الشرطة بمنطقة مسجد الحصرى بمدينة أكتوبر، واستهداف نقطة مرور المحور وتفجير عبوة ناسفة بجوارها، واستهداف قسم شرطة الطالبية وتفجير عبوة ناسفة أمام القسم، وتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور قول أمنى بمطلع محور 26 يوليو من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة