أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

أيمن الظواهرى من تكفير الإخوان إلى تحريضهم على حرق مصر

الثلاثاء، 29 أبريل 2014 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أتصور فى يوم من الأيام أن ينقلب الدكتور أيمن الظوهرى خليفة أسامة بن لأدن فى قيادة تنظيم القاعدة هذا الانقلاب الخطير تجاه جماعة الإخوان المسلمين حيث وصفها ذات يوم بأنها أداة الطاغوت، بل وصل به الأمر إلى أن يصفها بالكفر لأنها خالفت الشرع، الآن يصفها بأنها جماعة الحق وأعلن الظواهرى تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين، التى صنفتها الحكومة المصرية كمنظمة إرهابية، بزعم أن «لهم الحق فى استخدام القوة ضد الظلم الذى يواجهونه»، مضيفا: «هاجمهم العلمانيون والجيش بأموال الخليج وبتخطيط أمريكى وتحريض إسرائيلى ومؤامرة صليبية».

ولكن هل سيغير زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى أفكاره تجاه هذه الجماعة؟ وهل سيحرق كتبه التى نالت من إسلام جماعة الإخوان ووصفتهم بأنهم خوارج هذا العصر، ونتساءل: أيهما أخطر على الجهاد أن تستخدم الحكومة الكافرة - فى مصر أو فى غيرها - صحفيا مأجورا لمهاجمة الجهاد أم أن تستخدم الحكومة جماعة الإخوان فى ذلك؟ لا شك أن استخدام الإخوان فى مهاجمة الجهاد أعظم خطرا، إذ تصد عن سبيل الله باسم الدعوة إلى الله، فتخدع بذلك ضعاف الإيمان قليلى العلم من المسلمين، ولكن «وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُم ۖوَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»، فقد أراد الله تعالى أن تفتضح هذه الجماعة أمام المخلصين بمشاركتها الخبيثة للطواغيت فى الصد عن سبيل الله، وصدق الله تعالى القائل: «مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ».

ألا ترى يا أخى المسلم أن الطاغوت إذا أحيط به وخشى على سلطانه من جماعات الجهاد قد يولى الإخوان الوزارة ليلبس على الناس باسم الإسلام وليضرب الجهاد باسم الإسلام؟

هذه هى رؤية أيمن الظواهرى فى الإخوان فلماذا انقلب الآن وأصبح يقف فى صالح الجماعة، بالتأكيد هناك ألف سبب، ولكن أهم سبب هو تدمير مصر بمال الإخوان وميليشيات أيمن الظواهرى والشاطر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة