بالصور.. مدير آثار بنى سويف يطالب بوضع سد وادى سنور على الخريطة السياحية

السبت، 19 أبريل 2014 11:07 ص
بالصور.. مدير آثار بنى سويف يطالب بوضع سد وادى سنور على الخريطة السياحية سد وادى سنور ببنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور أحمد جلال مدير آثار بنى سويف، بضرورة التنسيق بين وزارتى الآثار والبيئة لوضع سد سنور، والذى أعلن عن اكتشافه كأحد الآثار الحديثة منذ شهرين، على الخريطة السياحية لمصر وتشجيع السائحين على زيارته، بالإضافة إلى تمهيد الطريق المؤدى إلى منطقة وادى سنور شرق النيل، والتى تضم إلى جانب السد، كهف سنور الذى اكتشف عام 92 19، بالإضافة إلى الإسراع فى إنشاء مبنى إدارى يضم استراحة للأثريين وأماكن لأفراد الحراسة بالمنطقة، وأضاف: أن سد سنور يعد من الاكتشافات الأثرية التى تعود إلى العصر اليونانى الرومانى ولا يوجد فى العالم منه سوى نماذج معدودة.




وأشار جلال إلى أن السد يوجد داخل زمام محافظة بنى سويف على مسافة 70 كيلومترا شرق النيل وعند الكيلو 18 على طريق الجيش الصحراوى الشرقى (بنى سويف _ المنيا ) ويقع سد سنور فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالى 50 مترا ويبلغ طوله 71 مترا، وعرض 6 أمتار ومثلها الارتفاع وتم بناء حوائطه من الاتجاه الشرقى بالطوب الأحمر، بينما الناحية الغربية للحائط فبنيت من الحجر الجيرى وتوجد فى نفس الاتجاه 4حوائط تشكل دعامات لحائط السد وتحتوى ذات الناحية على مزرابين لصب المياه التى تصل إليهما من خلال قناة داخل الحائط، والتى كانت تتجمع خلف السد من خلال كوتين رأسيتين تمتدان داخل الحائط المشيد من الطوب الأحمر المغطى بالألباستر، لمنع تسرب المياه ويبلغ طوله 210 سم وعرض 180 سم وعمق 150 سم.



ويتابع دكتور أحمد جلال: من الناحية الشمالية الغربية من السد وعلى مسافة 20 مترا يوجد فرن على شكل دائرى ارتفاعه 3 أمتار لصناعة الفخار، وبه فتحة للتزود بالوقود ويمتد من الفتحة حائط لتقوية حوائط الفرن، حيث توجد آثار الاشتعال أسفل أرضية الفرن كما توجد على بعد 30 مترا من السد بقايا من أطلال مكان الإقامة الخاص بالعمال القائمين على السد وملحقاته.




وأوضح مدير آثار بنى سويف، أن السد كان تعود أهميته قديماً إلى احتجاز مياه السيول والأمطار وكذلك كميات كبيرة من طمى الجبال المحيطة والذى تجرفه السيول والأمطار لاستخدامه فى صناعة المنتجات الخاصة بالحياة اليومية (أوانى فخارية لتخزين المياه وقوالب الطوب الأحمر) وذلك باستخدام الفرن الذى يبعد عشرين مترا عن جسم السد، موضحا أن هذا الفرن لم يستخدم سوى خلال العصر اليونانى الرومانى، وذلك لعدم وجود أية مخلفات أو شواهد أثرية مثل كسر الفخار سوى ما عثر عليه أثناء هذا العصر.



واختتم الدكتور أحمد جلال حديثه قائلاً إن اكتشاف السد جاء عقب تكليف تلقاه وزميله رياض محمد رياض مهندس أملاك آثار بنى سويف من نادية عاشور مدير عام آثار بنى سويف، بمعاينة موقع يقع على بعد 70 كيلومترا شرق النيل، للبحث عن قلعة ضمن آثار وادى سنور القديم، وتبين من التنقيب والبحث بالمنطقة وجود (سد سنور) الذى تم الإعلان عن اكتشافه فى 26 فبراير 2014.







































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة