أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

إلى مراهقى يناير كفاكم شتائم فى جيش مصر

الإثنين، 31 مارس 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآن وبخروج المشير عبدالفتاح السيسى من صفوف الجيش المصرى وإعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فإنه من الضرورى أن يتوقف كل مراهقى يناير ومن معهم من المتنطعين سياسيا عن توجيه أى شتائم لجيش مصر، فالسيسى أصبح شخصية مدنية وليس عسكرية، ولم يعد للجيش أى صلة مع المشير السيسى خاصة أثناء فتره ترشحه للرئاسة، فإذا أخطأ السيسى فهو يتحمل هذا الخطأ وليس الجيش، فليس مقبولا من مراهقى يناير استغلال أى خطأ يقع فيه السيسى أثناء حملته الانتخابية لتوجيه شتائم وبذاءات وانتقادات ضد المؤسسة العسكرية، وليس مقبولا أن يحملها مراهقو يناير مسؤولية أى تعثر يواجه السيسى فى حالة نجاحه فى أن يكون حاكما لمصر. إذا على كل حاقد وكاره للسيسى أن يبعد حقده وكراهيته عن جيش مصر لأننا كشعب مصرى لن نسمح للطابور الخامس المساس بالجيش وقياداته الحالية بحجة أن السيسى ينتمى لهذه المؤسسة، والحقيقة أن بعد القوى الفوضوية والتى ظهرت فى أعقاب هوجة يناير دأبت على استغلال أى فرصة لتوجيه البذاءات إلى قيادات الجيش، فجميع القوى السياسية من الإخوان والليبراليين واليساريين ظلوا يستخدمون الأكاذيب ضد جيش مصر وبعد 30 يونيو 2013 وإسقاط مرسى بدأت جماعة الإخوان وخلاياها النائمة وصلة شتائم وتشكيك فى وطنية جيش مصر كما فعل القرضاوى، ووصل الأمر أن يقول أحدهم إن جيش مصر قاتل وغيرها من الألفاظ القذرة التى صدرتها الجماعة لهذا الطابور الثالث لكى يحارب بها جيش مصر العظيم، الذى لولاه لتحولت مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولى للإخوان، ولأصبح هؤلاء الذين يظنون أنهم ثوار عبيدا للمرشد ومواطنين من الدرجة الثانية فى دولة الإخوان، ولكن هل يعتقد هـؤلاء المراهقون وأصحاب الدكاكين «الثورية» أن هناك مواطنا مصريا شريفا سيخرج خلف هؤلاء ليرفع شعاراتهم الوهمية والكاذبة والخبيثة من عينة يسقط حكم العسكر أو حق الشهداء، فكما يعيش الإخوان فى وهم وكذبة اسمها رابعة، فإن هؤلاء يعيشون فى وهم اسمه محمد محمود، وغيرها من الأماكن التى وقعت فيها مواجهات مع والشرطة والجيش، استغلها المتاجرون بدماء المصريين لكى يشعلوا النار فى مصر، ولكى يساعدوا جماعة الإخوان الآن على حرق الوطن تحت زعم الأكذوبة الكبرى المسماة بحق الشهداء، ولا نعرف من هم هؤلاء الشهداء، ولماذا لم نرَ أحدا من هؤلاء المتاجرين شهيدا؟ ولماذا لا يتذكر المتاجرون من الخلايا النائمة للإخوان من مات من الجيش والشرطة وهم الأحق بلقب شهيد؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الحق

أخيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

تصف يناير بانها هوجه وعماله وخيانه فبم تفسر وقوف الجيش بجانب الشعب وقتها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

هؤلاء المراهقين كما تصفهم سبق ووصفهم بانهم رجال امنوابربهم وزادهم هدى راجع مقالاتك

اثناء ثورة يناير**ولماذا نزلت لميدان التحرير

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لماذا تتعمد دائما احداث وقيعه بين ثورة يناير والجيش - ما هدفك بالضبط

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

على ابراهيم

اصمت ياعبد الفتاح

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن ابو الحديدالمحامى

من يقرأ لك اثناء يناير ويقرأ لك الان يدرك ان باسم يوسف هوه الوحيد اللى فاهم فى مصر

ولذلك تهاجمونه

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

اكاذيب كراهية الثوار للجيش صنيعتكم انتم لانكم للاسف تكنون شديد الحقد للثوار لانهم اسقطوا

اسقطوا اسيادكم من عروشهم

عدد الردود 0

بواسطة:

yaser zai

اكثر من اساء لثورة يناير هم هؤلاء المراهقين كارهى المصريين وجيش المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

السيسى اصبح مرشحا مدنيا فليتحمل النقد ولاتحاول انت الصاق نقده بالمؤسسه العسكريه

وابحث عمن تسميهم الطابور الخامس وقاضيهم

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

الى 7 خير الكلام ماقل ودل**ليس معنى فشل مابعد الثورات فى ادارة البلاد فشل الثوره

او ايجابيه نظام ماقبل الثوره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة