أيرولت: الحكومة الفرنسية عازمة على محاربة العنصرية ومعادة السامية

الخميس، 20 مارس 2014 01:13 ص
أيرولت: الحكومة الفرنسية عازمة على محاربة العنصرية ومعادة السامية رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت
باريس – أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت، مساء أمس الأربعاء، فى تولوز، عزم الحكومة على محاربة "وبلا كلل" العنصرية والأعمال المعادية للسامية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها رئيس الحكومة الفرنسية، مساء أمس، بمدينة تولوز، بمناسبة الذكرى الثانية للضحايا السبع، الذين قتلهم الجهادى محمد مراح فى مارس عام 2012، وهم ثلاثة جنود، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال يهود ومعلمهم.

وأضاف أيرولت – أمام التجمع الذى نظمه المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية بفرنسا "كريف" - أن هذه الجرائم لا تزال عالقة بالذاكرة، لأنها استهدفت "الجمهورية"، وعلى الجمهورية أيضاً أن تعمل بلا هوادة لمحاربة العنصرية ومعاداة السامية.. معرباً عن تضامنه مع عائلات الضحايا.

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسى، أن السنوات الأخيرة شهدت تصاعداً فى وتيرة "الأعمال المعادية للسامية والعنصرية فى بلادنا".. معبراً عن انزعاجه إزاء ما أطلق عليه "الكراهية التى باتت شائعة".

وأشار، فى هذا الصدد، إلى الشعارات "المعادية للسامية" التى تم ترديدها خلال مظاهرات يوم الغضب فى السادس والعشرين من يناير الماضى بباريس، وكذا العروض الاستعراضية التى يقدمها الساخر ديودونيه، والتى حظرتها السلطات.

وقال، إن الحكومة كانت محقة فى حظر هذه العروض، كما كان هو الحال فى كل مرة يتخذ فيها إجراءات ضد الأفعال العنصرية والمعادية للسامية أو تلك المعادية للأجانب.

وشدد رئيس الوزراء الفرنسى، على أن مسئولية الحكومة تكمن فى التذكير بأن "العنصرية ومعاداة السامية ليست آراءً، ولكنها جريمة وأن الضالعين فيها لا مكان لهم فى وسائل الإعلام أو فى الأماكن العامة، ولكن أمام المحاكم".

وأوضح أيرولت، أن هذا الإصرار من جانب الحكومة ينطبق أيضاً على مكافحة الإرهاب.. معرباً عن قلقه إزاء ظهور ما وصفه بأنه "أقلية متطرفة مستعدة للمشاركة فى القتال أو أعمال إرهابية فى الخارج، وربما غداً فى التراب الوطنى".

وفى باريس.. دعا وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس إلى "التفكير" و"مقاومة" ظاهرة معاداة السامية، وذلك خلال تجمع حاشد فى باريس بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل ضحايا الجهادى محمد مراح بتولوز.

وقال فالس – أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا بساحة تروكاديرو المقابلة لبرج إيفل بدعوة من "كريف" – إلى أن تفادى تكرار المآساة مرة أخرى يتطلب "وضوح كبير".

واعتبر وزير الداخلية الفرنسى، أن الأعمال المعادية للسامية آخذة فى الارتفاع فى السنوات الأخيرة فى فرنسا، وأنها تأتى من قبل "اليمين المتطرف الفرنسى"، ولكن أيضاً تتغذى على ظاهرة "معاداة الصهيونية"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة