وأضافت الحركة فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن الحركة تدعو جماهير الشعب الفلسطينى لرفض هذه المجموعات الخارجة، من خلال الوسائل المتاحة له عبر المسيرات والاحتجاجات المستمرة على حكومة الانقلاب الحمساوية التى تصرّ على عدم الالتزام بما يخدم مصلحة شعبنا الوطنية العليا، فإن هذه الأعمال تأتى فى الوقت الذى تسعى فيه القيادة الفلسطينية التوجه لمجلس الأمن والمنظمات الدولية، وفى نفس الوقت تأتى بالاعترافات الدولية لدولتنا المستقبلة، وتأتى هذه الحكومة ومن خلافها مجموعاتها الظلامية التى تحاول إظهار أن الوضع فى غزة وفى فلسطين منقسم ولا يستحق هذه الدولة، بل وإننا نؤكد أن هذه الأفعال المشينة ما هى إلا مراهقة سياسية لا تعبر إلا عن الأزمة الداخلية لحركة حماس وحكومتها .
وأكدت الحركة أنه تم التأكيد فى بيانات سابقة أن التفجيرات التى حدثت من أجل إفشال وإلغاء تأبين ذكرى الراحل الشهيد القائد ياسر عرفات، وطلت علينا فى الآونة الأخيرة التهديدات التى طالت الكتاب والأدباء، وأيضا البيانات التى تهدد نساء فلسطين إبطال التحدى أم الاسير وأخت الشهيد وزوجة المصاب، والعديد من هذه المهاترات التى إن دلت فإنها تدل على حجم التخبط الذى تعانى منه هذه المجموعات الخارجة التى بالتأكيد تخدم أسيادها فى إفشال المشروع الوطنى الفلسطينى .
وأضافت: "إننا نستنكر بشدة هذه الأفعال المشينة والغريبة على شعبنا، ونؤكد أن حملة تمرد ستكون وكما عودت شعبنا السباقة فى التصدى لكل من يعتدى على الحريات العامة وإزاحة سير نضالنا ضد عدونا المركزى المتمثل فى الاحتلال الإسرائيلى.
