الأوبزرفر: قائد بالحرس الثورى الإيرانى قد يكون الوحيد القادر على هزيمة داعش

الأحد، 07 ديسمبر 2014 04:52 م
الأوبزرفر: قائد بالحرس الثورى الإيرانى قد يكون الوحيد القادر على هزيمة داعش قاسم السليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية فى تقرير لها شخصية قاسم السليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، وتساءلت عما إذا كان بإمكان هذا الرجل أن ينجح فى إسقاط تنظيم داعش الإرهابى، وقالت إن القائد العسكرى الإيرانى احتفظ على مدار أكثر من 10 سنوات بنفوذ ضخم بفضل دعم المقاتلين الشيعة، والآن يمثل صعود داعش أكبر تحدى أمامه على الإطلاق.

وتابعت الصحيفة قائلة إن قاسم السليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى ليس معتادا على الهزيمة، لذلك عندما فر الجيش العراقى أمام داعش فى يونيو الماضى، كان الجنرال الإيرانى على الأرض بشكل غير معتاد، وفى غضون ساعات من استيلاء داعش على الموصل، كان السليمانى فى بغداد حيث يظل شبه مقيم بها منذ هذا الوقت فى منزل أحد الأعضاء البارزين بلجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقى.

ومن هناك ينسق دفاع بغداد ويحشد المسلحين الشيعة ويحشد وكلاء له من كافة أطياف البرلمان الوطنى، وسافر أيضا إلى الأكراد فى الشمال عندما هدد تنظيم "داعش" الإرهابى أربيل فى أغسطس، وسخر الجنود والقوات الإيرانية التى انتشرت فى غضون ساعات فى العراق بعد ساعات من تقدم داعش.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قاسم السليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى حظى بالإشادة فى كافة أنحاء العراق خاصة من قبل الشيعة باعتباره الرجل الوحيد الذى ربما يستطيع أن ينجح فى إيقاف زحف داعش، كما أن فى إيران التى يزداد فيها الشعور بالأثر البالغ للتمرد فى الجوار، يعلق كثيرون الأمل على السلميانى لإحداق تحولا فى الأمور.

وباعتباره رئيسا لأكثر الوحدات النخبوية بالجيش الإيرانى، فيلق القدس التابعة للحرس الثورى الإيرانى، فلم يكن هناك شك أبدا فى مكانة الرجل فى إيران.. فتوليه مهام منصبه لأكثر من عقد كان تصديرا لقيم الثورة الإسلامية وللدفاع عن مصالح إيران فى كل مكان، وكانت وسائله مزيجا من التدخل العسكرى من خلال الوكلاء الإيديولوجيين، والدبلوماسية. واتسع نفوذه ليمتد من اليمن حيث يخوض الحوثيين الشيعة معركة ضد النظام السنى وحتى المشرق وإلى لبنان التى يظل حزب الله فيها على حدود إسرائيل الشمالية.

وتقول الجارديان إن الرجل الذى حرك أغلب قطع الشطرنج فى المنطقة منذ عام 2003، يجد نفسه الآن أمام أكثر أعدائئ شراسة. وتساءل نائب الرئيس العراقى مؤخرا عما إذا كان بإمكان القاسمى إرساء الاستقرار . وقال إنه لو استطاع، فسيتحاج إلى مساعدة من أشخاص لا يجدونه مستساغا وهذه أخر فرصة للعراق. وأكبر اختبار يواجهه على الإطلاق".

...








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة