محمد عبودة يكتب: ثورة الاتصال الغائبة عن المصالح الحكومية

السبت، 06 ديسمبر 2014 10:09 م
محمد عبودة يكتب: ثورة الاتصال الغائبة عن المصالح الحكومية صندوق بريد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبيبى الغالى من بعد الأشواق بهديك سلامى وحنينى وغرامى
نور عينى حبيب قلبى حبيب حياتى مشتاق لعينيك
مشتاق وأنا لسة مقابلك وفى عز الشوق يا حبيبى
وفى عز الليل بكتبلك نور عينى روح قلبى
ما أعذبها من كلمات تغنى بها العندليب الأسمر، ويعيش حالة أعتقد أنها أصبحت منقرضة الآن، ألا وهى كتابة الرسائل.. نعم أن تمسك بالقلم والأوراق وتكتب رسالة وليس شرطا أن تكون هذه الرسالة غرامية.. بل تكتب رسالة لصديق أو لزميل.. بعد ثورة الاتصالات التى حدثت مؤخرا انقرضت كتابة الخطابات التى ترسل عن طريق البريد بطرق حديثة فاصبحت الآن الرسائل تصل فى أقل جزء من الثانية لمن تريد أن تراسله بعد ظهور العديد من برامج التواصل الاجتماعى.
كم أنا مشفق على كل المحبين والعاشقين لهذا الزمان
فأين كلمات الحب والغزل العفيف التى كانت تكتب بالرسائل
أين تلك الكلمات العذبة التى تغنى بها الشعراء
أين تلك المشاعر الرقيقة
ولكن أعتقد ومن وجهة نظرى رغم سرعة الاتصال والتواصل بين الناس الآن، إلا أنه أدى قتل كل تلك المشاعر الرقيقة والعبارات الرائعة التى كانت تكتب الخطاب رغم كل التطور وتكنولوجيا المعلومات إلا أن المصالح الحكومية مازالت تستخدم البريد والخطابات للتعامل بينها وبين أفرادها أو عملائها.

وأرى أنه إما أن ثورة الاتصالات والمعلومات لم تصل لتلك المصالح، أو أن المصالح مازالت على رومانسيتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة