البنك المركزى المصرى يعلن الاحتياطى الأجنبى خلال أيام بعد رد وديعة قطر

السبت، 06 ديسمبر 2014 01:27 م
البنك المركزى المصرى يعلن الاحتياطى الأجنبى خلال أيام بعد رد وديعة قطر البنك المركزى المصرى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعلن البنك المركزى المصرى، خلال الأيام القليلة القادمة، حجم الاحتياطى من النقد الأجنبى لمصر، بنهاية شهر نوفمبر الجارى، وذلك بإعلان حجم الارتفاع أو الانخفاض فى أرصدته على مدار الشهر.

كان هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، قد قال قبل أيام، إن مصر أتمت رد 2.5 مليار دولار، قيمة الوديعة القطرية يوم الجمعة 28 نوفمبر، ليصل إجمالى ما تم رده إلى الدوحة منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن إلى 6 مليارات دولار، وهو ما انفرد به "اليوم السابع" خلال حوار أجراه مع محافظ البنك المركزى المصرى الشهر الماضى فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر سوف تسدد 500 مليون دولار لقطر فى النصف الثانى من العام القادم.

وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، أن تأثير رد الـ2.5 مليار دولار لقطر محدود على الاحتياطى خلال شهر نوفمبر الحالى، وهو ما سيظهر عند الإعلان رسميًا أوائل ديسمبر، مؤكدًا أن الاحتياطى الأجنبى لمصر سوف يتحسن خلال شهر ديسمبر 2014.

كان البنك المركزى المصرى، أعلن بداية الشهر الجارى، أن أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى للبلاد، ارتفعت إلى 16.909.0 مليار دولار بنهاية شهر أكتوبر الماضى، مقارنة بـ16.871.6 مليار دولار، بنهاية شهر سبتمبر الماضى، بارتفاع قدره 38 مليون دولار.

وأعلن البنك المركزى المصرى بداية الشهر الماضى، أن أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى للبلاد، ارتفعت إلى 16.871.6 مليار دولار، بنهاية شهر سبتمبر الماضى مقارنة بـ16.835.8 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس الماضى، بارتفاع قدره 35.8 مليون دولار.

ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.

وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة