المجتمع الدولى يجدد دعمه لأفغانستان بعد تأكيد رئيسها عزمه على الاصلاح

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 01:14 ص
المجتمع الدولى يجدد دعمه لأفغانستان بعد تأكيد رئيسها عزمه على الاصلاح أشرف غنى الرئيس الأفغانى
لندن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت 59 دولة أمس الخميس، فى ختام اجتماع لها فى لندن دعمها للإصلاحات، التى أعلن الرئيس الأفغانى أشرف غنى، عزمه على إجرائها، كما جددت الالتزامات المالية التى كانت قطعتها فى 2012 إزاء كابول.

وبعد أن وجهت هذه الدول تحية إلى "أول انتقال ديموقراطى للسلطة" فى تاريخ البلاد عبر انتخابات سبتمبر، أكدت هذه الدول المانحة، أن مجمل الاصلاحات التى يعتزم غنى إجراءها لتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى وتعزيز حقوق الانسان هى اصلاحات "جديرة بالثقة".

وقال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فى ختام المؤتمر أن غنى ورئيس حكومته عبد الله عبد الله، "قدما برنامجا طموحا جدا" ولا سيما فى مجال مكافحة الفساد.

وكان غنى قال أمام المؤتمر "نحن مصممون على القيام بالأعمال بشكل مختلف"، متعهدا "اقران القول بالفعل" ومعربا عن أمله من جهة ثانية فى إلا تحتاج بلاده أبدا بعد لتدخل قوات قتالية اجنبية لضمان امنها واستقرارها.

وقال غنى قبل اقل من شهر على نهاية المهمة القتالية للحلف الاطلسى فى بلاده ان "الافغان وخلال تاريخهم الطويل، لم يحتاجوا لدعم مسلح الا فى خلال السنوات الثلاثين الماضية، نأمل أن لا نعود أبدا بعد بحاجة لدعم مسلح مباشر".

وأضاف أن "السلام هو أولويتنا"، فى حين تتكثف الهجمات الدامية فى البلاد الأمر الذى يدعو إلى التشكيك بقدرة القوات الأفغانية على مواجهة تهديد طالبان.

وسعت الإدارة الأفغانية الجديدة إلى فتح صفحة جديدة فى العلاقات مع الغرب من خلال مؤتمر المانحين الذى عقد فى لندن أمس الخميس، كما تحاول منذ فترة إحلال السلام فى الداخل مع دنو موعد رحيل قوات الحلف الاطلسى من افغانستان.

وذكر الرئيس الافغانى الذى انتخب فى سبتمبر، بنيته ونية رئيس حكومته عبد الله عبد الله تشكيل حكومة ائتلاف وطنى وهو وعد يتاخر تجسيده.

ورد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون منسق المؤتمر بالقول "سنواصل احترام التعهد الذى قطعناه حيال السكان الاكثر فقرا فى العالم".

وتعهدت بريطانيا بدفع 178 مليون جنيه استرلينى (225 مليون يورو) سنويا لافغانستان حتى 2017.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة