الإخوان تكلف قياداتها بالخارج بتبنى خطاب يوحد القوى الثورية..مصادر:الجماعة ستصدر بيانات قريبا لإعلان التنازل عن بعض المطالب لاستقطاب الشباب.. تحالفها يدعو للتظاهر مع 6 أبريل..وأحمد بان:محاولاتهم ستفشل

الخميس، 04 ديسمبر 2014 03:38 ص
الإخوان تكلف قياداتها بالخارج بتبنى خطاب يوحد القوى الثورية..مصادر:الجماعة ستصدر بيانات قريبا لإعلان التنازل عن بعض المطالب لاستقطاب الشباب.. تحالفها يدعو للتظاهر مع 6 أبريل..وأحمد بان:محاولاتهم ستفشل أحمد بان الخبير بالحركات الإسلامية
كتب أحمد حماده

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة كلفت قياداتها بالخارج بتنى خطاب يسعى للتقارب مع القوى الشبابية، وإصدار بيانات متتالية تدعو للتواحد، إلى جانب اتجاه الإخوان داخل مصر لدعوات التظاهر تزامنًا مع دعوات القوى الثورية بالتظاهر اعتراضًا على براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وقالت المصادر، إن الجماعة طالب قيادات بارزة خارج مصر لاسيما المتواجدين فى قطر وتركيا بإصدار بيانات وتصريحات تًطالب بالتوحد والاصطفاف، إلى جانب تقديم اعتذارات عن بعض ممارسات الإخوان السابقة، موضحة أن الجماعة ستسعى خلال الأيام المقبلة لإصدار بيانات تعلن فيه التنازل عن بعض المطالب، إلى جانب مطالبة حلفائها من الأحزاب الإسلامية بمحاولة مخاطبة القوى الثورية لمشاركة الإخوان فى الفعاليات المقبلة، وتشكيل كيانات سياسية جديدة.

إلى ذلك أصدر تحالف دعم الإخوان بيانًا دعا فيه للتظاهر يوم الجمعة تزامنًا مع دعوات حركة 6 أبريل للتظاهر خلال هذا اليوم، وقال التحالف فى بيان له: "لنصطف معاً فى أسبوع ثورى مهم فى كل ميادين التحرير ومواقع الثورة، بدءًا من الجمعة تحت عنوان "القصاص والاصطفاف"، وليكن ميدان التحرير لمن دعوا إليه فى مليونية الجمعة، بناءً على رغبتهم وتضامنًا مع حق الشهداء، ونؤكد أن ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة ملك للجميع وسندعو له متى نشاء".

وأكدت المصادر، أن انقسامًا حادًا شهدته "الإخوان" خلال الفترة الماضية بين قيادات بازرة بالجماعة داخل مصر، خاصة من بداخل السجون وبين شباب الجماعة بشأن تقديم تنازلات، حيث تتمسك قيادات الجماعة بالسجون بعدم تقديم أى تنازلات إلى جانب بعض قيادات التنظيم خارج مصر، فيما تتبنى قيادات أخرى داخل التيار الإصلاحى وبعض شباب الجماعة تقديم اعتذارات وتنازلات من أجل التقارب والتسلل إلى القوى الثورة خلال الفترة المقبلة.

بدوره قال أحمد بان، الخبير بالحركات الإسلامية، إن الجماعة حاولت من خلال اختراق العديد من الكيانات الثورية خلال الأشهر الماضية لكنها فشلت، مرجحًا ألا تنجح تلك المحاولات ما لم تُراجع نفسها ماذا تريد من مصر، وكيف ترى دورها هل فى الدعوة أم فى السياسة؟ وما موقفها من التنظيم هل ستنظم نفسها كحزب أم كجماعة؟

وتابع لـ"اليوم السابع": "ما لم تحسم الجماعة هذا الأمر، فلا أتصور أنها ستنجح فى كسب ثقة القوى الثورية"، موضحًا أن الإخوان كانوا جزءًا من نظام مبارك، ولو كانوا جادين فى غضبهم من براءته لحاكموه هو وغيره من أركان نظامه فى محاكمة ثورية فترة وجودهم فى الحكم.




موضوعات متعلقة:

مؤشر "الجزيرة ميتر" يرصد مواصلة القناة القطرية الهجوم على القضاء المصرى.. ونقل تقارير منظمات حقوقية معادية للنظام.. والتركيز على تظاهرات طلاب الإخوان.. وصحفى تونسى لمذيع القناة: السيسى أنقذ مصر














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة