جامعة الزقازيق تنشئ أول مركز بحثى للخلايا الجذعية والطب التجديدى بالتعاون مع جامعة أمريكية.. وتؤكد: المعهد سيكون الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. والطب الجديد سيوفر الأعضاء البشرية من المريض نفسه

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 08:35 م
جامعة الزقازيق تنشئ أول مركز بحثى للخلايا الجذعية والطب التجديدى بالتعاون مع جامعة أمريكية.. وتؤكد: المعهد سيكون الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. والطب الجديد سيوفر الأعضاء البشرية من المريض نفسه جامعة الزقازيق
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت اليوم جامعة الزقازيق برتوكول تعاون مشترك بين جامعة "واك فرست" الأمريكية، التى بها أكبر معهد عالمى للطب التجديدى والخلايا الجذعية لإنشاء معهد مماثل، الذى سيضع الزقازيق على الخريطة العالمية، خاصة أنه سيكون الأول من نوعه بالشرق الأوسط.

وأوضح الدكتور "أشرف الشيحى"، رئيس الجامعة، أن إنشاء المعهد البحثى سيقوم على خطين متوازيين فى نفس الوقت الأول إنشاء الأبنية الأساسية وتجهيزات الطبية للمعهد والثانى إعداد الكوادر الطبية المدربة للعمل به ذلك من خلال إرسال بعثات من المعيدين والمدرسين المساعدين فى العلوم الطبية، "الطب- الصيدلة – البيطرى- العلوم – الزراعة" لدراسة فى الجامعة الأمريكية والعودة بعد ذلك للاستفادة فى تدريب كوادر الطبية.

وعن الطب التجديدى والخلايا الجذعية قال الدكتور "صفوت أبو هاشم"، وكيل كلية الطب الأسبق إنه لم يعد حلم توفير أعضاء وأنسجة بشرية لزراعتها، بل سيصبح حقيقة واقعة فى المستقبل القريب.
وأضاف الشيحى: إن الطب التجديدى يختلف عن نقل الأعضاء، مشيرا إلى أنه مؤسس على فكرة أخذ الخلايا والأنسجة من جسم المريض نفسه ومعالجتها وتكاثرها، ومن ثم إعادة إدخالها إلى جسمه ثانية لمعالجة الأعضاء المتأثرة، لافتا إلى أن كل 30 ثانية تمر، تشهد موت مريض نتيجة أمراض يمكن علاجها عن طريق إنماء الأنسجة أو استبدالها.

وأشار "أبوهاشم" إلى أنه يتم حاليًا زراعة 30 نوعًا من الخلايا والأعضاء لتنميتها فى المختبرات، منها 6 تمت زراعتها فى المريض بعد نجاحها فى المختبرات مثل زراعة غضاريف كالأنف والأذن والقصبة الهوائية"، وإصلاح أجزاء من العظم المهشم فى الحوادث بجزء سليم، تركيب صمامات للقلب بشرية دون اللجوء للصناعية، أوعية دموية، وعلاج مرض السكر، وأيضا جارى التجارب العلمية لزراعة الكلية والكبد، والتى ستقضى تماما على مرض الفشل الكلوى والكبدى.

مضيفًا أن العلاج يقوم على عددا من استراتيجيات التجديد الخاصة بالأعضاء البشرية، ومنها إستراتيجية طباعة الخلايا والجينات على الأعضاء التالفة، حيث يتم طباعة عدة طبقات من الخلايا على الأعضاء مثل الكلى، ومنها أيضا إستراتيجية حقن الخلايا أو رشها وهناك أيضا أربعة أنواع من الخلايا والأعضاء، التى يتم تنميتها وتطويرها فى المختبرات وفقًا لنوعية وطبيعة هذه الأعضاء، فالمرحلة الأولى من تنمية وتطوير الخلايا شملت خلايا الجلد، التى تعتبر أقل تعقيدًا وتستخدم فى علاج تشويهات الحروق، والمرحلة الثانية الخلايا فى الأجزاء الوعائية كما فى الأوعية الدموية، والمرحلة الثالثة الأعضاء المجوفة، كما فى المثانة والمعدة، أما المرحلة الرابعة فهى الأعضاء الصلبة وهى الأصعب، كما فى خلايا القلب والكلى والكبد وغيرها، ففى السنوات القليلة الماضية استطاع الباحثون تصنيع مثانة ومجرى بول وقصبة هوائية زرعت فى مرضى خلال تجارب، وتعد تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد من بين الأساليب الواعدة فى تصنيع مزيد من الأعضاء البشرية خلال السنوات القليلة المقبلة، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، سيتم تصنيع مواد وهياكل تشبه العظام، يمكن استخدامها فى إجراءات تقويم العظام والأسنان وتبشر الطابعات ثلاثية الأبعاد بآفاق واعدة فى الطب، فقد تكون بديلا لانتظار المرضى طويلا للحصول على أعضاء والخضوع لعمليات جراحية لزراعتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة