الفحص الذاتى لسرطان الثدى يتساوى مع الفحص الطبى فى النساء صغيرات السن

توصلت دراسة سويسرية حديثة إلى أن فرص اكتشاف سرطان الثدى لدى النساء بالفحص الذاتى مساوية لنفس نسبة اكتشاف الطبيب له تقريبا فى كل الأحجام، لكن هذا الأمر لا ينطبق على النساء كبيرات السن والتى تعانى من سرطان الثدى.

ذكر موقع فوكس نيوز، أن الدراسة التى جاءت من مستشفى جامعة بازل فى سويسرا وقادها بروفيسور فابيان دومينيك شواب حللت بيانات 948 من النساء السويسريات ما بين عامى 1990 و2009، وكشفت أن الفحص الذاتى لسرطان الثدى فى النساء كبيرات السن أكبر من 66 سنة لا يعمل بنفس كفاءته كما فى النساء الأصغر سنا.

يقول الأطباء، إن الفحص الذاتى عبارة عن تعليم المريضة كيفية فحص ثدييها دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب، وذلك للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى مما يعنى فرص نجاة وعلاج أعلى.

يقول فابيان، إن أهم نتيجة تطبيقية للدراسة أنه يجب فحص النساء الكبيرات باستمرار بواسطة الأطباء وعدم الاعتماد على الفحص الذاتى لسرطان الثدى، وذلك لأنهن أقل قدرة على اكتشاف السرطان مما يعنى انتشارا أكبر للمرض.

وقد وجه القائمون على الدراسة تنبيها خاصا للأطباء بفحص المنطقة المركزية من الثدى والتى يصعب اكتشاف الأورام فيها بالفحص الذاتى.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالىhealth@youm7.com

الملخص:
يجب على الأطباء الاهتمام بفحص الثدى فى النساء كبيرات السن أكبر من 66 سنة، وعدم الاعتماد على الاكتشاف الذاتى لسرطان الثدى فيهن.

المواضيع المتعلقة:

المصابون بسرطان المبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى

المصابون بسرطان المبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى