نائب قصور الثقافة: العمل الثقافى أصبح فرض عين فى الوقت الراهن

الأحد، 28 ديسمبر 2014 08:03 م
نائب قصور الثقافة: العمل الثقافى أصبح فرض عين فى الوقت الراهن جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن نشر الوعى يتمثل فى الخروج من الأبواب المغلقة والحجرات المكيفة، والأهم هو وصول الوعى الثقافى للناس المحتاجين إليه فعلآ فى القرى والنجوع والكفور، فلابد من عمل قوافل ثقافية متحركة تصل إلى أقصى البلاد، كما أنه لابد من التعاون بين الثقافة والنوادى ومراكز الشباب، مؤكداً أن العمل الثقافى أصبح فرض عين فى الوقت الراهن.

جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذى أقامه إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، أمس، بنادى الشيخ زايد بعنوان "الإرهاب: المفهوم.. التحولات.. وسائل المقاومة"، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، ومحمد بغدادى المستشار الإعلامى لوزير الثقافة، وأدارت الصالون منيرة صبرى الرئيس السابق لإقليم القاهرة الكبرى الثقافى.

وقالت منيرة صبرى الرئيس السابق لإقليم القاهرة الكبرى الثقافى، إن مصر ليست الدولة الوحيدة التى عانت من مشاكل، ولكن هناك دول أخرى مثل ماليزيا لكن رئيسها بهادير محمد، اهتم فى المقام الأول بالإصلاح الاقتصادى للمواطن مهما كانت دينه.

وخلال الندوة عبر كل الحضور عن سعادتهم بقرار الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة بمنع الفيلم الأمريكى "الخروج"، الذى يحتوى على مغالطات دينية رهيبة تتعلق بقصة سيدنا موسى عليه السلام، كما يحتوى على مغالطات تاريخية بشعة تتعلق بالتاريخ المصرى القديم، حيث قال إن اليهود هم بناة الأهرامات وأن المصريين كانوا قبائل متوحشة ذبحوا اليهود وعلقوهم على الأشجار.

ومن جانبه، قال محمد بغدادى المستشار الإعلامى لوزير الثقافة، إن الأزهر الشريف ليس طرفًا فى عملية منع الفيلم، ولكنه جاء بناء على قرار لجنة من الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد محمد بغدادى المستشار الإعلامى لوزير الثقافة، أنه بسقوط الاتحاد السوفيتى والاشتراكية أصبح العالم أحادى الاتجاه، فكان لابد من خلق منافس لتتوازن الأمور فوقع الاختيار على الإسلام والمسلمين، مضيفاً أن الثقافة والتعليم هما خط الدفاع الأول عن مصر لكى يستعيد المواطن المغيب وعيه.

وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، أن جيل السبعينات وحتى أوائل الثمانينات كان جيلًا متمردا، ولكنه لم يخرب فكريا أو عينيا حيث أن المناخ الثقافى الموجود فى تلك الفترة كان يسمح بالاختلاف، كما كان الخطاب الدينى مختلف عن الان.

وأضافت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، أن من حلول التى تساعد فى القضاء على الإرهاب تتمثل فى تغيير الخطاب الدينى الحالى، وتحسين العملية التعليمية.

وطالبت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بضرورة عمل ثورة تثقيفية متكاملة للوصول إلى الناس فى كل مكان فى مصر.

وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، على أن الإرهاب صناعة أمريكية إسرائيلية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة