أفكار الشباب حول حال "سانتا كلوز المصرى" تنوعت بين السخرية الخالصة والأخرى المشبعة بالمرارة من الحال فى مصر، فيما حملت بعضها إسقاطات على الواقع المصرى فكتبوا "لو سانتا كلوز مصرى كان زمانه باع الغزالة واشترى توك توك"، أو "كان بطل يوزع هدايا ووقف بيهم فى العتبة يطلعوا له قرشين هو أولى بيهم"، أو "كان زمانه مدورها كارو من باب هزها تجيب رزقها أهو على الأقل كان جاب أكل الغزالة"، من الممكن أيضًا أنه "يلف على البيوت بس عشان يشحت ويقول لك فين حلاوة السنة الجديدة يا باشا" وإذا وصل البيت بالفعل يمكن أنه "مش حيمشى من بيتك ألا لما ياخد تمن الهدايا وموصلاته ويشرب شاى للصنايعية الأقزام بتوعه".
"كل سنة وانت طيب يا باشا"
أما فى حالة التزام "سانتا كلوز" بمبادئه ونيته لتوزيع الهدايا على الأطفال مجانًا بالفعل، توقعوا أنه "كان هيتقلب فى الهدايا اللى معاه على الدائرى"، أو كان بقى اسمه "سيدى القُرَيِب" أو ربما "كان اشترى الهدايا من العتبة عشان ما يتكلفش كتير"، ومن الممكن أن يواجه هو الآخر الروتين القاتل فى مصر "لازم يطلع رخصة للعربية إلى بيجرها الغزال ويعمل تصريح طيران ويطلع تصريح مزولة المهنة وفيش وتشبية ويجيب ورقة 6 جند".
صورة تداولها مستخدمو تويتر تتخيل حال "سانتا كلوز" فى مصر
فى رأيك ماذا لو كان سانتا كلوز مصرى؟
موضوعات متعلقة:
بالصور.. نسخة 2015 من بابا نويل بالجينز السكينى والكوتشى
بالفيديو..سر “الأستيكة” التى ينتظرها المصريون من بابا نويل..وزوج غاضب: “عايزه يربى مراتى”
