الأناقة
لم تتخل "زيزى" يوما عن أناقتها، وحتى فى أصعب الأحوال كانت تحافظ على فيونكة رأسها الوردية مربوطة بعناية، وعلى مساحيق التجميل الرقيقة التى تضعها فوق رموشها المفرودة، تفكيرها فى بطوط كان يجعلها دائما تحافظ على وزنها، وحتى فى المنزل كانت دائما بالروب المهندم.
زيزى تفكر فى بطوط لتحافظ على رشاقتها
زيزى أنيقة حتى فى المنزل
القناعة
زيزى لم تحركها يوما أموال عم دهب، ولم يغريها حظ محظوظ، ولا ذكاء عبقرينو، ظل بطوط هو الرجل الوحيد فى حياتها رغم كل الضغوط، ورغم كل الإغراءات من حولها.
لم يغريها حظ محظوظ ولا أموال دهب
قلبها الطيب
دائما ما كانت تسامح زيزى بطوط على أفعاله وأخطائه والحماقات إلى يرتكبها مثل جميع الرجال، كانت تبتلع ذاكرته الضعيفة ونسيانه للتفاصيل الصغيرة التى تهمها كفتاة.
زيزى كانت تغفر لبطوط دائما
زيزى وبطوط
طباخة ماهرة
زيزى كانت طوال الوقت طباخة ماهرة، وكريمة فى نفس الوقت، فلم تكتف يوما باستقبال بطوط فى وليمة دون أصدقائه ودون الأولاد الذين كانوا يقضون أسعد أوقاتهم حول طاولتها.
زيزى طباخة ماهرة
شجاعتها ومشاركتها
لم تتخل زيزى عن بطوط يوما، فى أصعب المغامرات كانت تقف إلى جواره، وتتخطى معه أصعب المواقف، وحتى فى أدق التفاصيل البسيطة كانت تعتنى بها وتقف إلى جواره دون كلل أو ملل.
زيزى تعتنى بأدق تفاصيل بطوط
حبها للأولاد
أى فتاة فى الغالب لا تحاول التعلق بأطفال مرتبطين بخطيبها، ورغم ذلك لم تبد زيزى يوما غيرتها من الأولاد، أو رغبتها فى التخلص منهم، بل على العكس ظلت تحافظ على علاقتها بسوسو، وتوتو، ولولو، وتبادلهم حب من القلب وتحاول الاعتناء بهم قدر الإمكان.
زيزى وحبها للأولاد
أخلاقها العالية
زيزى أو بطوطة هى دائما ملتزمة أخلاقيا فى كل تعاملاتها فلم تتجاوز أخلاقيا سواء مع بطوط أو غيره، وظلت تحافظ على قصة الحب الرومانسية معه طوال الوقت دون خيانة ودون تجاوز فى نفس الوقت.
زيزى كانت تتمتع بأخلاق عالية
إيجابية وداعمة
مهما كانت الظروف ومهما كانت الإخفاقات ظلت زيزى دائما على دعمها الكامل لبطوط، وعلى حالتها الإيجابية التى تبحث عن الحلول وعن تقديم يد العون والحالة الإيجابية والطاقة الإيجابية لخطيبها.
