"جنة البرابرة" لـ"خليل صويلح" عن "العين" فى معرض الكتاب

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 01:20 ص
"جنة البرابرة" لـ"خليل صويلح" عن "العين" فى معرض الكتاب غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، رواية "جنة البرابرة" للروائى السورى خليل صويلح، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، وفيها يسجّل الراوى يومياته من قلب الجحيم، كما عاشها طوال ألف يوم ويوم، ليغلق الدائرة على "سرديات الشهود"، وإذا بنا نقع على شهرزاد أخرى تتجوّل فى شوارع دمشق اليوم، وسط الحرائق، من دون أن تحتاج إلى اختراع حكايات خيالية.

يستدعى خليل صويلح بطريقته السردية اللافتة، والتى خبرناها فى "ورّاق الحب" والتى حصل بها على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2009، و"دع عنك لومى"، و"سيأتيك الغزال"، مؤرخين وورّاقين ومدوّنين قدامى لفحص صورة دمشق المنكوبة، على غرار ما فعله سلفه شهاب الدين بن أحمد البديرى الحلّاق فى كتابه" حوادث دمشق اليومية"، كما يحاور ابن عساكر، وابن خلدون، والتوحيدي، فتختلط الخرائط، وتتعدّد الهويات، ويشتبك الرواة، فوق سجّادة بلاغية تحتشد بجماليات شعرية آسرة، رغم كابوسية المشهد.

ومن أجواء الرواية..

"أنظرُ من نافذة غرفتى التى تقع فى الطبقة الأخيرة من بناية قديمة، إلى الأسطح المجاورة، وأتخيّلُ قنّاصاً لا مرئياً يكمنُ خلف الأطباق اللاقطة، أو خزّانات المياه، أو النافذة المقابلة لنافذتى مباشرةً، فأنا فى مرماه تماماً. وهاأنذا أتخيّل طريقة موتى، وكيف سأقع عن الكرسى ببطء، ليرتطم جسمى برخام أرضيّة الغرفة، فيما ستتلوّث شاشة الكمبيوتر المفتوحة أمامى بدمى، من دون أن أكمل الجملة الأخيرة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة