هيئة التنسيق السورية تعلن عن اجتماع للمعارضة بالقاهرة لحل الأزمة

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 03:40 م
هيئة التنسيق السورية تعلن عن اجتماع للمعارضة بالقاهرة لحل الأزمة رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم عن اعتزام المعارضة السورية عقد اجتماع بالقاهرة لقوى المعارضة السورية برعاية مصر وجامعة الدول العربية، بهدف التوصل إلى بلورة رؤية موحدة بشأن حل سياسى للأزمة فى سوريا.

وقال رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماع له، بحضور وفد الهيئة المكون من 4 شخصيات مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربية اليوم الاثنين بمقر الجامعة، إن حل الأزمة السورية لم يعد حلا سوريا – سوريا وإنما أصبح حلا سوريا – عربيا – إقليميا – دوليا .

وأبدى رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم أسفه لاستمرار القتال والعنف فى سوريا على مدى 4 سنوات، مؤكدا أنه لا سبيل لوقف هذه الأعمال إلا بحل سياسى يستند إلى نتائج مؤتمرى جنيف 1 وجنيف 2، والذى نص على تشكيل هيئة انتقالية لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية.

وحذر رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم من أن أى تأخير إلى التوصل إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا فى ظل التهديدات التى يمثلها تنظيم داعش فى سوريا والعراق ولبنان ودول المنطقة وشدد على ضرورة دعم الجامعة العربية ومصر لتنبنى الحل السياسى التفاوضى ودعم وحدة المعارضة الوطنية فى سوريا بالداخل والخارج من أجل إنتاج الحل السياسى التفاوضى ووقف العنف والقتل.
وقال رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم "لمسنا موقفا إيجابيا من الجامعة وتأييدا للحل السياسى وسعيا وراء تبنى هذا الحل الذى أصبح ضرورة وطنية وعربية ودولية، لأن دائرة العنف تمثل خطرا يهدد الجميع".

وأشار رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم إلى المحادثات التى أجراها الوفد مع المسئولين فى مصر، وقال إنه لمس تبنى الدولة المصرية للحل السياسى، معتبرا أن مصر بعد 30 يونيو تؤيد الحل السياسى الذى يقوم على الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا .

وأضاف رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم، أن عناصر الحل السياسى التى تقترحها المعارضة هى إقناع النظام والضغط عليه والعمل على عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين وفدى الحكومة والمعارضة، والتى تكون متوازنة تمثل كافة أطياف المعارضة من الداخل والخارج بالإضافة إلى العمل على وقف القتال وإطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، وكذلك تسيير إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية وتشكيل هيئة حكم أو حكومة انتقالية لديها صلاحيات تنفيذية تستطيع بموجبها أن تضع إعلانا دستوريا أو مشروع دستور جديد وقانون انتخابات وآخر للأحزاب، على أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية تنقل سوريا من الوضع الحالى إلى دولة مدنية ديمقراطية وإلى نظام جمهورى تعددى، بحسب عبدالعظيم.

وقال رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم، إن تحقيق عناصر هذا الحل السياسى تتطلب تضافر مواقف المعارضة السورية، وأضاف "لهذا نعمل على عقد لقاء وطنى بالقاهرة يضم كافة أطياف المعارضة بدعم من الدولة المصرية والجامعة العربية".

وأضاف رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم، أن الهدف من هذا اللقاء الوطنى هو وضع برنامج مشترك للحل السياسى التفاوضى ويدخل بموازة وفد حكومى من أجل الحل السياسى التفاوضى.

وردا على سؤال بشأن موقف المعارضة حال رفض الرئيس الأسد لمطالب المعارضة فى الحل السياسى، قال عبدالعظيم "نحن نعمل على إنقاذ سوريا الشعب والدولة، وأن الدول الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا ومجموعة البريكس لها مصالح فى سوريا، وتعترف بأن استمرار الصراع المسلح والقتال يهدد مصالحها فى سوريا، معتبرا أن النظام السورى لا يستطيع وحده اتخاذ قرار، وحتى المعارضة المسلحة لا تستطيع بمفردها اتخاذ قرار، وبالتالى فإن حل الأزمة أصبح حلا عربيا – إقليميا – دوليا ولم يعد حلا سوريا – سوريا.

ووجه رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم حديثه إلى قوى المعارضة السورية فى الدخل والخارج، قائلا "الحل يكمن فى التفاوض ونحن نعول كثيرا على دور مصر ونهوض مصر فى ظل قيادتها الجديدة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة