الصحف البريطانية:تورط مسئولين أتراك وأوروبيين كبار فى العمل مع عصابات تهريب البشر.. جدل فى فرنسا بعد دعوة أشهر مذيعيها لترحيل المسلمين لتجنب حرب أهلية.. كوريا الشمالية تهدد أمريكا بسبب فيلم "المقابلة"

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 02:43 م
الصحف البريطانية:تورط مسئولين أتراك وأوروبيين كبار فى العمل مع عصابات تهريب البشر.. جدل فى فرنسا بعد دعوة أشهر مذيعيها لترحيل المسلمين لتجنب حرب أهلية.. كوريا الشمالية تهدد أمريكا بسبب فيلم "المقابلة" رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بسبب فيلم "المقابلة"
...

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كوريا الشمالية تهدد بالانتقام من الولايات المتحدة بسبب فيلم هوليود الذى يصور اغتيال رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وقالت بيونج يانج إن لديها دليلا واضحا على أن واشنطن متورطة بشدة فى تلك المؤامرة.

وجاءت التهديدات الغامضة -لكنها صارمة، حسبما تصفها الصحيفة- بعدما قررت شركة سونى الأسبوع الماضى إلغاء عرض فيلم "المقابلة" بعد هجمات إلكترونية وتهديدات ضد الشركة. وقالت كوريا الشمالية أيضا إن الحكومة الأمريكية كانت مخطئة فى الزعم بأن بيونج يانج تقف وراء تلك القرصنة الإلكترونية، وصدرت الاتهامات من جانب لجنة سياسة الدفاع الوطنية صاحبة النفوذ فى بيان ورد فى 1600 كلمة، نقلته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية.

وبين العبارات المبهجة المعتادة فى بيانات كوريا الشمالية، تمت الإشارة إلى الولايات المتحدة على أنها بالوعة الإرهاب، فيما وُصف فيلم "المقابلة" بأنه وضيع، وحمل تحذيرات من انتقام غير محدد من الفيلم الكوميدى الذى تدور قصته حول خطة لاغتيال الرئيس الكورى.

ووفقا لبيان بيونج يانج، فإن كوريا الشمالية أصدرت حتى الآن رد الفعل الأقوى ضده دون تحديد ماهية هذا الرد. وتابع البيان قائلا: لا يوجد سوء تقدير خطير أسوأ من الاعتقاد أن مجرد شركة لإنتاج الأفلام هى هدف لرد الفعل هذا. بل إن أهدافنا هى كل معاقل الإمبرياليين الأمريكيين الذين حازوا على ضغائن الكوريين".

وجاء فى البيان أيضا إنه ليس من المبالغة القول بأنه فى ضوء الوضع السائد، تقف الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما اللذين يتوليان الشئون العامة للولايات المتحدة، وراء القضية كلها.


الإندبندنت: جدل فى فرنسا بعد دعوة أشهر مذيعيها إلى ترحيل المسلمين لتجنب الفوضى والحرب الأهلية
...

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن فرنسا تشهد انقساما بعد إقالة واحد من أشهر مذيعيها الأكثر كراهية للإسلام والنساء والذى ينتمى إلى اليمين المتشدد.

وكانت قناة 24 ساعة الإخبارية قد طردت إريك زمور، بعدما قال لصحفى إيطالى إنه يجب ترحيل مسلمى فرنسا المقدر عددهم خمسة ملايين من أجل تجنب الفوضى والحرب الأهلية.

وقد وافق على قرار القناة جماعات مناهضة للعنصرية وبعض السياسيين اليساريين، فى حين انتقده كبار الشخصيات باليمين السياسى الفرنسى المعجب بزومير، وأيضا البعض فى اليسار ممن يكرهونه، لكن يدافعون عن حرية التعبير.

وتواجه محطة إذاعية يقدم بها زمور برنامجا مرتين أسبوعيا ضغوطا لإنهاء العمل معه. وأشارت الصحيفة إلى أن زومر البالغ من العمر 56 عاما يهودى من أصل جزائرى.

وكان كتابه الذى يحمل عنوان "انتحار فرنسا" قد باع ربع مليون نسخة فى الأشهر الثلاثة الماضية، ويزعم فيه أن هوية فرنسا الأساسية قد دمرتها الهجرة والمدافعون عن حقوق المرأة والمثلية الجنسية وأوروبا والتجارة الحرة والشعور غير الضرورى بالذنب بشأن اضطهاد اليهود فى الحرب العالمية الثانية.

وكان زمور قد قال فى مقابلة مع صحيفة " كورييرى ديلاسيرا" الإيطالية إن التخلص من مسلمى فرنسا لا يبدو واقعيا، ولكن قد يكون ضروريا لتجنب الفوضى والحرب الأهلية.

ولم يلحظ أحد ما ورد فى المقابلة، حتى ترجمها ونشرها السياسى الفرنسى اليسارى جان لوك ميليكون. وقال فى مدونته إن زمور دعا إلى ترحيل كل المسلمين الفرنسيين والكثير منهم مواطنون فرنسيين من الجيل الثانى أو الثالث.


الديلى تليجراف:تورط مسئولين أتراك وأوروبيين كبار فى العمل مع عصابات تهريب البشر
...

كشفت صحيفة التليجراف عن تورط ساسة وقادة شرطة وحرس الحدود داخل عدة دول أوروبية، فضلا عن مسئولين استخباراتيين أتراك، فى تلقى رشاوى من عصابات تهريب البشر العاملة فى اسطنبول، لغض الطرف عن آلاف اللاجئين الذين يرغبون فى العيش داخل القارة العجوز.

وعلى مقهى فى المدينة التركية إسطنبول، التقت روث شيرلوك، مراسلة الصحيفة البريطانية، مع أحد مهربى اللاجئين الذى كان يتحدث إليها بصوت منخفض حول عمليات تهريب آلاف اللاجئين اليائسين إلى أوروبا. ويقول "أبو على" إن وكالات الاستخبارات التركية تعرف شغلها جيدا مثلما يعرف قادة الشرطة وحرس الحدود فى الدول الغربية، حيث يرسل عملاءه الفارين، مضيفا: "بدونهم لا يمكن أن تتم عملية التهريب".

ويضيف "أبو على"، وهو شخصية رئيسية فى حلقة تهريب دولية تقدم رشاوى للساسة وقادة الشرطة وحرس الدول فى العديد من البلدان الأوروبية، لغض الطرف عن عملية التهريب. ويوضح: "أقوم بإعداد الرحلة، لكن هناك من هم أعلى منى ممن يديرون الشبكة بأكملها. هؤلاء لديهم اتصالات على مستوى عال داخل الشرطة والحكومات فى البلدان التى نعمل فيها".

وتقول الصحيفة، إن شبكة التهريب التى تصل تجارتها لمليار جنيه إسترلينى، تمتد عبر أوروبا إلى بريطانيا وحتى كندا. فإذا ما كان اللاجئون قادرين على الدفع وعلى استعداد لمواجهة مخاطر وخيمة وأحيانا ظروف قاتلة، يتمكن المهربون من إيصال عملائهم إلى العواصم الأوروبية، بما فى ذلك فيينا وباريس وأمستردام واستكهولم، حيث يكون هذا بمساعدة من موظفى الهجرة.

وأشار أبو على إلى أن لديهم اتصالات فى معظم العواصم الأوروبية وأبعد من ذلك. وأضاف أنهم يعملون على تهريب أشخاص من بلدان عديدة، بينها تركيا ولبنان وتونس وليبيا. وتقول التلجراف إنها استطاعت التحقق من المعلومات التى قدمها المهرب التركى بشأن لاجئين اتخذوا هذه الطرق ومهربين بشر آخرين.

يأتى هذا بينما تكافح الحكومات الغربية لإيجاد سبيل للسيطرة على التدفق القياسى من اللاجئين، حيث استقبلت هذا العام نحو 350 ألف مهاجر غير شرعى، ذلك وفقا لبيانات الأمم المتحدة. وتقول الصحيفة إن التفاصيل التى أدلى بها "أبو على" وغيره من المهربين، تكشف عن مدى ترسخ شبكة التهريب غير الشرعية داخل وكالات الأمن التى من المفترض أنها تدير حدود البلدان لحمايتها.

وهناك ثلاث وجهات رئيسية للمهربين. ويوضح أبو على أن الكثيرين يرغبون فى الذهاب إلى النمسا، ثم ما عليه سوى الاتصال بالمهرب المسئول عن دفع الرشاوى لحرس الحدود للسماح بدخول الهاربين عبر الحدود فى رحلة تبدأ من سواحل تركيا عبر سفينة مقابل 1800 يورو أو مركب صيد مقابل 1000 يورو، تصل إلى سواحل اليونان، ومن هناك يأخذون طرقا برية سرية إلى ألبانيا ثم مونتنيجرو، ثم تتولى مجموعة أخرى من المهربين نقل اللاجئين من صربيا إلى النمسا عن طريق هنجاريا مقابل 1500 يورو آخرين.

الطريق الثانى ويكون أطول وأخطر، وينقل اللاجئين من تركيا عن طريق البحر، غالبا فى سفن شحن، إلى إيطاليا مقابل 5 آلاف يورو أو فى سفينة سياحية مقابل 7 آلاف يورو. ومن إيطاليا يتم الانتقال إلى ألمانيا إما بالقطار بتكلفة 700 يورو أو فى سيارة خاصة، مع مرشد من المهربين، مقابل 2500 يورو. ويقول أبو على، إن فى إيطاليا يعملون مباشرة مع مافيا تسيطر على الموانئ البحرية. ويشير إلى أنه أحيانا ما تمنع الشرطة دخول السفينة لوجود لاجئين على متنها، لكن بمجرد أن يتحدث قائد شبكة التهريب لاتصالاته داخل إيطاليا يتم الإفراج عن السفينة ويسمح لها بالإبحار إلى الموانئ.

ومع ذلك، فعادة هذا لا يحدث، حيث تكون الشرطة قد حصلت بالفعل على نصيبها من الرشوى المدفوعة من قبل من قيادات شبكة التهريب. ويضيف أبو على أن قائد السفينة يحصل أيضا على نصيبه، وأحيانا ما يطلبون أموالا أكثر إذا ما كان عدد اللاجئين كبيرا.

وما هو أبعد منذ ذلك، يزعم أبو على أنه مقابل 22 ألف يورو، يمكن للاجئين، حتى اولئك الذين لا يحملون وثائق هوية، أن يذهبون إلى كندا، ذلك من خلال اتصالات داخل الحكومة الكندية نفسها. وأكد مهربون آخرون للتليجراف تقديمهم رشاوى لموظفين داخل السفارات الغربية للحصول على تأشيرات دخول لزبائنهم. وقد أظهر بيانات الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 4270 شخصا خلال محاولات الهجرة غير الشرعية، هذا العام.

ويقول أبو على، الذى يعمل وعائلته فى شبكة تهريب البشر منذ أكثر من 25 عاما، إن ما لا يقل عن 14 من زبائنه لقوا حتفهم فى حوادث موت رهيبة العام الماضى. ويشير إلى أنه قبل اندلاع الحرب فى سوريا، عمل على تهريب لاجئين من العراق إلى الأردن وقبل ذلك عمل فى مصر وليبيا".

لكن الأمر الأكثر خطورة، تقول الصحيفة إن شبكات التهريب هذه تساعد جهاديين أجانب على التسلل إلى داخل سوريا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة. وأقر أبو على أنه ساعد عائلة مسلمة من الولايات المتحدة على الدخول إلى سوريا بالفعل. ويخلص بالقول: "فى هذه المهنة لا يهم من أنت، المهم كم ستدفع؟".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة