درياس:التصديرى للأثاث اعتمد خطة تدريب2015 بالتعاون مع الغرفة الألمانية

الأحد، 21 ديسمبر 2014 09:04 ص
درياس:التصديرى للأثاث اعتمد خطة تدريب2015 بالتعاون مع الغرفة الألمانية مصانع أخشاب - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمد اجتماع المجلس التصديرى خطة التدريب المعدة للقطاع بالتعاون مع غرفة صناعة الأخشاب لعام 2015 والتى تتضمن 3 محاور أساسية الاول استمرار التعاون مع الغرفة التجارية العربية الألمانية لتنظيم عدد من الدورات التدريبية لصقل مهارات التسويق والتصدير، إلى جانب المهارات الفنية للمسئولين بالشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف ضم مصدرين جدد للقطاع دعما لجهود وزارة الصناعة والتجارة لمضاعفة صادرات مصر السلعية غير البترولية.

وأشار إيهاب درياس، إلى أن البرنامج التدريبى مع الغرفة الألمانية بدء منذ عامين، نظم خلالها أكثر من 30 دورة تدريبية استفاد منها نحو 500 فرد من الشركات المصرية حيث يحاضر فى تلك الدورات اساتذة متخصصين من المانيا تركز على تعريف المصدرين الجدد بآليات التعامل مع الأسواق الأوروبية وأيضا العربية باعتبارهما من أهم الأسواق المستقبلة لمنتجات الأثاث المصرية.

وبالنسبة للمحور الثانى لخطة التدريب قال عبده شولح وكيل المجلس التصديرى، إنه يركز على التعاون مع مجلس التدريب الصناعى التابع لوزارة الصناعة والتجارة بهدف توفير احتياجات مصانع الأثاث من العمالة الفنية المطلوبة حيث ينفذ مجلس التدريب عدد من البرامج التدريبية أهمها برنامج التدريب من أجل التشغيل الهادف لإيجاد وظائف لنحو 100 الف شاب.

وقال أن قطاع الاثاث من أهم القطاعات الصناعية توفيرا لفرص العمل حيث يمتلك نحو 120 الف ورشة ومصنع يعمل بها نحو مليون عامل مصرى كما أن صناعة الأثاث والمنتجات الخشبية تنتشر فى جميع انحاء الجمهورية.

وأوضح أن المحور الثالث فى خطة التدريب للعام المقبل يتمثل فى التعاون مع مركز تدريب التجارة الخارجية والذى يوفر عددا من برامج التدريب المتقدمة حول آليات التعامل مع اسواق العالم المختلفة وكيفية اختيار المصدر للسوق المستهدف لمنتجه والذى يتوافر به فرص تجارية افضل إلى جانب تدريب مسئولى الشركات على كل نواحى العملية التصديرية من التشريعات الحاكمة لدخول منتجاتنا لأسواق الدول المختلفة وأفضل أسلوب لضمان حقوق المصدرين فى التعامل مع تلك الاسواق وخدمات المؤسسات المالية المحلية والإقليمية والدولية للمصدرين سواء فى مجال تمويل التجارة أو تامين مخاطرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة