وزيرة الثقافة المغربية السابقة: الثقافة هى المفتاح الرئيسى للتربية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 08:23 م
وزيرة الثقافة المغربية السابقة: الثقافة هى المفتاح الرئيسى للتربية الكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبّرت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزير الثقافة المغربى السابقة، بسعادتها بتكريم اتحاد كتاب مصر لها بإهدائها درع الاتحاد تقديرا لدورها فى الحياة الثقافية، قائلة: إن هذا اليوم يوم تاريخى بالنسبة لى، وإن درع اتحاد كتاب مصر تاج على رأسى، وإن الشعبين المصرى والمغربى يؤمنون أن الثقافة المفتاح الأساسى لكل تربية، واليوم يجب علينا أن نفكر كيف تغزو العالم ثقافتنا ولا نتحامل على كل ما يأتينا من الغرب، ولكنه تمت الاستفادة منها، وعلينا أن نقوم بتطبيق ما تم تعليمه من هذه الثقافات.

وجاء ذلك خلال ندوة "الحكى والثقافة الشعبية فى المغرب"، الآن، التى نظمها اللجنة الثقافية بالتعاون مع شعبة أدب الطفل، بحضور السفير محمد سعد العالى سفير المغرب بمصر، والكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، ومصطفى القاضى سكرتير اتحاد الكتاب، والناقد ربيع مفتاح، الشاعر أحمد سويلم، رئيس شعبة الأطفال بالاتحاد.

وأوضحت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزير الثقافة المغرب السابقة، أن مصر بالنسبة للمغاربة قلب العالم الإسلامى والمغرب بوابة العالم الإسلامى، وأن حب الوطن لا يمكن أن يقدر بثمن فهو يعلو ولا يعلى عليه، كما أشادت بالإعلام المكتوب والمسموع لتغطيته لهذا الفعاليات.

وقامت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى وزير الثقافة المغرب السابقة، باستعراضها لتجربتها لتنفيذ برنامج الحكاية الشعبية "الحكى" لدى الأطفال، موضحة أنها ليست متخصصة بأدب الطفل ولكنها باحثة أرادت أن تعمل لكى تنمى الموروث الثقافى الشعبى الذى من الممكن أن يساهم فى تنمية البلد، مضيفة أن كنزنا الحقيقى هو العنصر البشرى، وأن تجربتى كان هدفها تصدير كنوزنا عن طريق الحرف التقليدية وكيف يمكن من الحكاية أن تتعدى الحدود وأن تخرج هذا النموذج من الموروث إلى المدارس التعليمية، وفى 1992 أخرجت أبحاث لمؤسسات تعليمية وكانت صعبة للغاية، نلت أكبر الانتقادات الكثيرة ولكنى كنت مؤمنة بالقضية وشكلنا لجان بحث، وتم تكسير البرج المعملى الذى كنا محبوسين بداخله وخرجت وتعاملت مع المحيط ودخلت المدارس.

وأكدت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزير الثقافة المغرب السابقة، أن الحكاية التى كانت تلقيها لنا الجدة كانت مهمة جدا وعندما تم تتطوير التكنولوجيا نسينا دور الجدة وحكايتها، وما قمت بها أيضا داخل دار المسنين هو إعادة الذاكرة لكبار السن، عن طريق الحكى لهم بإشارات وعبارات حتى أذكرهم بما مضى ونجحت هذه التجربة، وتم أخذ هؤلاء الكبار المسنين إلى المدارس لكى تلقى حكايات للأطفال، 1996 انطلق المؤتمر الأول لحكايات الأطفال، وتم وضع هدفى داخل المنظمة التعليمية وكان هناك طرق عديدة فى التدريب.

وتابعت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزير الثقافة المغرب السابقة: وتم تحويل هذه التجربة لجمعيات أهلية، وفى 1998 كان الدورة الثانية لمؤتمر الحكايات، وخلال المدة السابقة تم تدريب أساتذة فى الجامعة لكى يعملوا معى، ثم وسعت القضية على الصعيد الدولى وتم اعترف من الجمعية الدولية، وفى 2000 كانت ثمرة الأطفال الذين قاموا هم بأنفسهم بإلقاء الحكايات، وبعد ذلك جاءت صناعة الكتاب التى وثقت بها المشروع وسرد بداخله هذه التجارب، وأن هذه الحكاية ليست فردية ولكنها جماعية، وأن الأطفال بالنسبة للمجتمعات مثل الحلى.

كما دعت الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزير الثقافة المغرب السابقة، إلى تعاون اتحاد كتاب مصر والمغرب على تنمية هذه التجارب داخل المدارس للحفاظ على نشر الثقافة، وتنمية الوعى، وتم الموافقة من جانب اتحاد كتاب مصر وقامت بتأيد الدعوة بتوقيع برتوكول تعاون بين مصر والمغرب لتعميم التجربة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة