نزيف البورصة عرض مستمر.. رأسمالها يخسر 45 مليار جنيه فى أربع جلسات.. ومحللون: السوق تتعرض لموجة تلاعبات من الصناديق لاستغلال الأزمة وتحقيق أرباح سريعة والإضرار بالاقتصاد القومى

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 04:37 م
نزيف البورصة عرض مستمر.. رأسمالها يخسر 45 مليار جنيه فى أربع جلسات.. ومحللون: السوق تتعرض لموجة تلاعبات من الصناديق لاستغلال الأزمة وتحقيق أرباح سريعة والإضرار بالاقتصاد القومى محمد عمران رئيس البورصة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت مؤشرات البورصة نزيفها فى عرض مستمر للخسائر رغم تحسن بعض الأسواق الخليجية اليوم الأربعاء، وهو ما أثار تساؤلات عن أسباب التراجع غير المبرر الذى تتعرض له البورصة.

وارتفعت قيمة الخسائر خلال 4 جلسات فقط إلى 45 مليار جنيه، منها 15.3 مليار جنيه اليوم فقط، حيث أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها بتراجع حاد، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب.

واستمرت أزمة تراجع أسعار البترول فى التأثير السيئ على أسواق المنطقة العربية، وخصوصا الإمارات والسعودية (رغم تحسنها اليومى بشكل نسبى) ومصر منذ عدة جلسات.

وقال محمد صالح المحلل المالى، إن هناك مؤشرات على وجود عمليات بيع متعمدة بالسوق سواء من بعض الصناديق أو المؤسسات، لسببين لا ثالث لهما وهو إما محاولة لتقليل الخسائر المتوقعة أو للضغط على السوق ربما لأهداف سياسية.

وطالب "صالح" المستثمرين بعدم الانسياق وراء هذه المبيعات، خصوصا من المستثمرين المصريين الأفراد، حتى لا يتعرضون لخسائر كبيرة، مؤكدا أن التراجعات الحالية مؤقتة وستنتهى قريبا، كما أن لا يوجد مبرر حقيقى فى الاقتصاد المصرى الذى تعبر عنه البورصة المصرية، وعلى العكس هناك تحسن واضح فى أداء الاقتصاد الكلى بعد البدء فى عدد كبير من المشروعات القومية التى ستدفع الاقتصاد للأمام.

ومن جانبها قالت رانيا نصار رئيس قسم التحليل الفنى لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا داميا ليس فى البورصة المصرية فقط بل والأسواق العربية والعالمية أيضا.

وأضافت "نصار" أن العوامل تجمعت لتؤثر سلبا بل وبطريقة مبالغ فيها على المؤشرات المصرية، وأصبح ما يشغل المستثمرين الآن بل والعالم كله أزمة النفط وتداعياتها السلبية والإيجابية.

وأشارت "نصار" إلى أنه بالرغم من القوى البيعية التى اجتاحت العالم ككل إلا أن وقت الأزمات تصنع الثروات.

وبالنسبة للمؤشر المصرى فتأثر بالبيع المكثف والمتبادل من قبل الأجانب والمؤسسات والعرب ووصل إلى مستويات غاية فى الأهمية عند 8500 نقطة والتى بكسرها قد يستهدف مستويات دعم أخرى قد تصل بنا إلى مستويات الـ8000-7900 نقطة.

وكذلك المؤشر السبعينى كسر مستويات الـ555، ليستهدف مستويات الدعم عند 500، ولكن ما هو جدير بالذكر بطء وتيرة الهبوط فى بعض الأسهم والانتهاء من الموجة التصحيحية لها بل أيضا ستبدأ بالارتداد وسط أصوات المدافع.

وبالرغم من الهبوط الحالى، إلا أن النصيحة الحالية الآن لم تصبح البيع عند المقاومة للشراء مرة أخرى عند الدعم، بل الشراء التراكمى فى الأسهم المنتقاة، وذلك لتحقيق ربح عالٍ، ومستهدفات صعودية على المدى المتوسط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة