حسين صبور: الرئيس السيسى وطنى وأمين ونثق فيه.. ونتوقع لمصر التقدم

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 11:43 ص
حسين صبور: الرئيس السيسى وطنى وأمين ونثق فيه.. ونتوقع لمصر التقدم المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب، أن مصر ستتقدم وستتخطى كل المصاعب والتحديات التى تواجهها وستنجح رغم كل الدول التى لا تريد لها النجاح، قائلا "إن مصر تجرى بخطوات سريعة فى المجال الاقتصادى ونثق فى أمانة ووطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يقوم بفتح مشروعات كبيرة وراء بعضها وعلى رأسها مشروع قناة السويس وتعمير ضفتى القناة بمشروعات اقتصادية".

وأضاف المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان قبيل التئام أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس الأعمال المصرى الأردنى المشترك فى منطقة البحر الميت، اليوم الأربعاء، من وجهة نظرى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما قام بتأميم القناة فى العام 56 كان غرضه جمع أموال لبناء السد العالى، واعتقد أن هذا يعد خطأ جسيما؛ لأننا منذ ذلك التاريخ ضيعنا فترة طويلة حيث كان من الممكن إقامة مشروعات تعود على البلاد بالأموال الطائلة".

وتابع المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: "أتصور أننا لو أقمنا مشروعات بفكر جيد وإدارة جيدة على ضفتى القناة فإنها ستعود على مصر بأرباح سنوية تتجاوز 100 مليار دولار سنويا، خاصة وأن إجمالى طولها يبلغ 176 كم ومجموع ضفتيها يزيد على 350 كم، مشيرا فى هذا الإطار إلى أن 22% من حاويات العالم تمر عبر القناة ومع ذلك فإن الرسوم التى تدفعها الحاوية العابرة يبلغ 155 دولارا أمريكيا فقط، ولكنها عندما تصل إلى ميناء روتردام بهولندا يحصلون منها 3500 دولار أمريكى.

وتطرق المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إلى المشروعات التنموية الأخرى ومنها فكرة وزير التموين والتى وصفها بالجيدة والمتمثلة فى إقامة (مركز لتخزين وتصنيع الحبوب) بدمياط بهدف إنشاء مصانع تقطير الزيت من الحبوب، إضافة إلى المثلث الذهبى الذى يمتد من البحر الأحمر وحتى النيل حيث توجد هناك مناجم ولم تكتشف وآن الآوان لتعمق الدراسة فى هذه المنطقة.

وحول مشروع تنمية الساحل الشمالى.. قال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: "إننا أخطأنا فى حق بلدنا، والوزراء السابقون أهانوا البحر المتوسط لأنهم جعلوه جمعية تعاونية – على حد وصفه"، لافتا إلى أن ما يزيد على 100 كم من الساحل الشمالى ضاع بسوء تصرف من الوزارات السابقة والوزراء السابقين.. مشيرا إلى أن الساحل الشمالى كان مزرعة القمح لأوروبا فى السابق لذا يجب إزالة الألغام وتوفير المياه اللازمة للزراعة هناك.

وعن كيفية جذب المستثمرين العرب والأجانب مجددا إلى مصر.. شدد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، على أن المستثمرين بحاجة إلى أمن حقيقى، احترام الدولة لعقودها، حل مشاكل المستثمرين التى لاتزال عالقة، إضافة إلى ضرورة مكافحة الفساد، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن الحكومة الحالية جادة وفيها عقول مفكرة وتسعى لحل المشاكل الموجودة، كما أن العلاقة مفتوحة بينها وبين رجال الأعمال المصريين.

وفيما يتعلق بالمؤتمر الاقتصادى الدولى الذى سيعقد فى القاهرة خلال مارس القادم، توقع المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين أن يكون ناجحا، غير أنه قال "إن انخفاض أسعار البترول الشديد سيدفع بالدول العربية التى تعطينا المنح أن تتوقف ومع ذلك فإننى لا أعرف ماذا سيكون تأثيره على الأوروبيين أو الدول الأخرى".

وأضاف المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين أن مصر تحظى بمميزات كبيرة وموقعها الجغرافى "مغر"، كما أنها وقعت فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك اتفاقات دولية مثل الكوميسا والكويز وغيرها، مما جعل الاستثمار على أرض مصر مفيدا، وهو ما ساعد الأتراك على أن تكون لهم مصانع على أرضنا يعمل فيها 52 ألف عامل، مشيرا إلى أن هذه المصانع ستعفى من أى جمارك وهى فى مصر فى حين أنها لو كانت فى تركيا، وقامت بالتصدير إلى أمريكا لدفعت رسوما جمركية تبلغ 40%.

وعن لقائه مع مساعد وزير التجارة الأمريكى الذى زار القاهرة مؤخرا.. أجاب المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بأن الوفد كان متخصصا فى قطاع الطاقة وكون الأمريكان يأتون إلى مصر فإن هذا يعد دليلا على أنهم مهتمون ويريدون العودة إلى الاستثمار من جديد.

ونوه المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، فى هذا الإطار بلقاء رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور، أمس، مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال العرب وتأكيده على ضرورة أن تبقى مصر قوية لأنها سند العرب كلهم بما فيهم الأردن.

وتعقيبا على تأثيرات ثورات الربيع العربى.. قال صبور إن هذه الثورات قلبت الأمور فى المنطقة، متسائلا أين سوريا، اليمن، ليبيا، تونس؟، مشيرا إلى أن مصر تعد أحسنهم وضعا.

ونبه إلى أن مشكلة الكهرباء كانت نتيجة للربيع العربى، حيث نسيت الكهرباء منذ 25 يناير وتوقف النمو، كما تأثرت السياحة وانخفضت أسعار الليلة التى كانت تتراوح ما بين 50 و60 دولارا فى المدن الساحلية إلى 30 دولارا علاوة على أن العمالة فى هذا القطاع امتهنت مهنة أخرى، وإذا عادت مجددا العام المقبل ستكون إحدى المشاكل عدم وجود سياحة مدربة، لافتا إلى أن قطاع التشييد كان معتمدا على الدولة إلا أنها ونتيجة للثورة توقفت عن الإنفاق عليه وأيضا المستثمرين سواء كانوا عربا أو أجانب وكانت النتيجة انهياره.. وانخفض عدد المسجلين فى اتحاد المقاولين إلى النصف.

أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة "أشار المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أن وزير الصناعة الحالى يقدر عدد المصانع التى أغلقت جراء الربيع العربى بنحو 1000 مصنع، فيما يقدرها رجال الأعمال بواقع 4000 مصنع، وهو ما يعنى أن تصدير الصناعة تراجع والبطالة زادت، منوها عن أن الحاصلات الزراعية هى الوحيدة التى حافظت على مكانتها.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة