الاحتلال الإسرائيلى يشن حملة اعتقالات وجماعات متطرفة تقتحم الأقصى

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم حملة اعتقالات برام الله والخليل، فيما اقتحمت جماعات يهودية متطرفة ساحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال.
ففى رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد رفيق شواهنة (36 عاما) من قلقيلية على حاجز عطارة شمال رام الله، وذلك خلال توجهه للعلاج بعد خضوعه لعملية فى القلب مؤخراً.
وفى الخليل، اعتقلت القوات خمسة شباب وهم ماجد حامد الهيمونى (19عاما)، حازم الهيمونى (23عاما) وعمار عبد القادر طالب عمرو (29عاما)، واعتدت بالضرب على شقيقه، ما أسفر عن إصابته بجروح، نقل على اثرها لتلقى العلاج فى المستشفى الأهلى بالخليل، ووصفت حالته بالمستقرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت تيسير رياض أبو راس (17عاما)، ومحمود حسن عبد اللطيف حريبات (16عاما).
وداهمت عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، ومثلث الفوار، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق فى بطاقات المواطنين، ما تسبب فى إعاقة مرورهم.
وفى الأقصى، اقتحمت قوات الاحتلال المدرسة الشاملة للبنين بحى راس العامود فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لملاحقة عدد من الطلاب بدعوى إلقائهم مفرقعات نارية اتجاه جنود الاحتلال.
واقتحمت جماعات يهودية متطرفة المسجد الأقصى المبارك عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة تحرسها عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط احتجاج المصلين والمرابطات بهتافات التكبير والتهليل.
وانتشر العشرات من حراس الأقصى فى أرجاء المسجد لمراقبة أى سلوك للمتطرفين ومنع أى محاولة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه.
كما يتواجد عشرات المواطنين وطلبة مجالس العلم والمدارس المقدسية فى المسجد، فى ظل استمرار شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات المصلين من فئة الشباب والنساء على البوابات الرئيسية إلى حين خروج أصحابها من المسجد.
يذكر أن اليوم هو أيام عيد الأنوار اليهودى "الحانوكاة"، والذى سبقته جماعات الهيكل المزعوم بدعوة أنصارها إلى المشاركة الواسعة فى اقتحامات المسجد الأقصى بهذا العيد الذى يستمر ستة أيام، وذلك لإقامة صلوات وشعائر تلمودية خاصة فيه بمناسبة العيد العبري.