وفد رسمى لوزارة الأوقاف يشارك فى احتفالات الأسبوع السابع الكويتى

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 04:18 م
وفد رسمى لوزارة الأوقاف يشارك فى احتفالات الأسبوع السابع الكويتى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك وزارة الأوقاف المصرية، فى فعاليات احتفالات دولة الكويت بالأسبوع السابع الكويتى بالقاهرة، مساء اليوم الاثنين حيث يمثل الوزارة وفد رسمى يترأسه الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى لوزارة الأوقاف المصرية فى ظل تفاهم كبير مع الجانب الكويتى.


من جانبها أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن اتفاق بين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، الذى يزور الكويت حاليًا للمشاركة فى المؤتمر العالمى حول المرأة وبين نظيره الكويتى يعقوب الصانع، على العمل المشترك لبناء جبهة عربية صلبة فى مواجهة الإرهاب، أساسها التفاهم والحوار والانطلاق ومواجهة الحجة بالحجة والفكر بالفكر، ثم الانطلاق من تلك الجبهة العربية إلى جبهة إنسانية لرفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.


وأكد الوزيران فى حضور المهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية، ومن الجانب الكويتى الدكتور محسن الخرافى أمين عام الأمانة العامة للأوقاف ونخبة من قيادات الوزارة والأمانة العامة بالكويت فى اجتماع عمل استمر لأكثر من ساعتين، حسب بيان رسمى، أن يكون تبادل العلماء والدعاة من خلال المؤسسات الدينية الرسمية منعًا لاختراق أو تسلل أو التفاف أى جهات على الخطاب الدينى عبر التواصل غير المؤسسى أو استضافة غير المتخصصين والدخلاء على الخطاب الدينى بعيدًا عن رقابة المؤسسات التى تحمى الوسطية.


وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى أنه اتفق مع نظيره الكويتى على إعداد ورقة عمل مبدئية يقدمها الوزيران عبر الجهات المعنية بالدولتين الشقيقتين ويتم طرحها للنقاش مع وزراء الأوقاف العرب بهدف تنسيق الجهود لوزارات الأوقاف والشئون الإسلامية بالدول العربية للعمل على نشر سماحة الإسلام فى جميع الدول العربية والإسلامية.


وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، أنه اتفق مع نظيره الكويتى على تنسيق الجهود فى مواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر التى تحيط بالمنطقة العربية وتعمل على النيل منها أو تفتيت كيانها إضافة إلى مواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة لرد الشباب إلى صحيح دينهم ردًا جميلاً، وتصحيح الأفكار المنحرفة، وتصحيح صورة الإسلام، وإزالة ما علق بوجهه الحضارى من تشوهات وفق خطة مدروسة ومنظمة لشرح ذلك على كل المستويات الدولية وفى شتى بقاع العالم، كما تم تبادل الخبرات وعرض الرؤى فيما يتصل بتجارب الجولتين الشقيقتين فى مجالات الوقف وحسن استثماره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة