قيادى بـ"النور" يفتح النار على أبو إسماعيل: حاول تفتيت التيار السلفى وإضعاف حزبنا ويستخدم الخداع لإثارة العواطف.. محمد إبراهيم منصور: عدد من كوادر الإخوان عادوا من رابعة على غير العادة قبل الفض بيوم

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 11:04 م
قيادى بـ"النور" يفتح النار على أبو إسماعيل: حاول تفتيت التيار السلفى وإضعاف حزبنا ويستخدم الخداع لإثارة العواطف.. محمد إبراهيم منصور: عدد من كوادر الإخوان عادوا من رابعة على غير العادة قبل الفض بيوم الدكتور محمد إبراهيم منصور القيادى بحزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور القيادى بحزب النور أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان يسعى لقسم الصف السلفى فذهب بنفسه إلى مقر حزب النور ليشارك ويشجع هذه المجموعة التى أخذت مقر حزب النور عنوة – أى حزب الوطن - لتعلن انشقاقها عن حزب النور من خلاله.

وأضاف منصور فى بيان له أن حضور أبو إسماعيل اجتماع حزب الوطن بعد انشقاقه عن النور كان مقصودا ليثقل ميزان هؤلاء المنشقين أمام أبناء التيار السلفى، ليفت فى عضد حزب النور والدعوة السلفية، لافتا إلى أن الدليل على هذا أنه حضر وحشد الكثير من أتباعه بعد ذلك بأيام إلى مؤتمر تدشين الوطن حتى لا يظهر مؤتمر المنشقين ضعيفا، بل تمت تسريبات أن هناك تحالف سيتم بين الحازمون وحزب الوطن لإظهار قوة الانشقاق والمنشقين، إلا أن هذا كله وإن كان قد أثر فى التيار السلفى العام، إلا أنه لم يؤثر فى قواعد الدعوة السلفية وحزب النور.

وأشار إلى أن أبو إسماعيل كان يريد إضعاف تأثير الدعوة السلفية التى تتبنى المنهج الإصلاحى المتدرج طويل النفس الذى يصادم ما يريده الشيخ حازم والإخوان من التيار السلفى لافتا إلى أنه كان يريد تحويل التيار السلفى إلى المنهج الثورى الصدامى ليتم استخدامهم فى الوقت المناسب(ففى الوقت الذى كان الإخوان يثنون على الجيش كان الحازمون يقودون السلفيين إلى العباسية للصدام مع الجيش ولإيجاد ثأر بينهم وبينه، وبينما كان خطاب غير المحسوبين على الإخوان على منصة رابعة خطابا عنيفا، كان الدكتور محمد البلتاجى يقول "إحنا كإخوان سلميين لكن أنا أحذر معنا أفكار أخرى".

وتابع: "وجه الشيخ حازم خطابه للسلفيين مهيجا لعواطفهم ومشاعرهم ليخدع بخطابه الكثير من الشباب، بل والدعاة ليضغطوا على الدعوة السلفية لتتخذ قرارا بدعمه ليصطدموا بالحائط بعد ذلك، إلا أن قيادات الدعوة والحزب بعد لقائهما بالشيخ حازم تيقنوا أنه لا يصلح بحال أن يتم دعمه كمرشح للرئاسة، وذلك لأمور كثيرة أخطرها الاستهانة بالدماء.

وأشار منصور إلى أن أبو إسماعيل كان يستخدم أساليب الخداع ليثير العواطف ويبقى على حالة الثورة والغليان، ومن ذلك أنه أعلن أكثر من مرة أنه سوف يعلن على الملأ أدلة دامغة على صدق دعواه ويضرب لذلك موعدا، ثم لا يفعل، ثم بعد ذلك استطاع "الحازمون" قيادة السلفيين إلى العباسية، وأحيانا كان الشيخ حازم يعلن عن اعتصام ثم لا يذهب، وأحيانا كان يعلن عن اعتصام ويدعو إليه بقوة، فإذا اجتمع الناس أرسل إليهم من يخبرهم بالإلغاء على استحياء، وكأنه كان يريدهم أن يستمروا.

وكشف منصور تفاصيل لقاء تم بين الدعوة السلفية وأبو إسماعيل قبل الانتخابات الرئاسية فى 2012 قائلا : "الأخطر أنه تم رصد أمرا خطيرا يتعلق بالمقربين من الشيخ حازم، وهو أن معظمهم من "الجهاديين والقطبيين"، فلما سألته الدعوة السلفية حين جاءها طالبا الدعم لماذا يلتف حولك الجهاديون والقطبيون؟ قال أنا لا أعرف عن فكرهم شيئا، هم أناس جاءوا ليدعمونى فلا أستطيع إبعادهم، فسألوه: لماذا تواجد الشيخ عبد المجيد الشاذلى معك على المنصة فى أحد المؤتمرات وأنت تعلم أنه صاحب كتاب حد الإسلام الذى يؤصل فيه لفكر "التوقف والتبين"؟ قال أنا لا أعرف عنه هذا، ومعرفتى به أنه كان صديق والدى.

وكشف منصور أنه لوحظ رجوع الكثير من كوادر الإخوان من رابعة على غير العادة قبل الفض بيوم أو أكثر، موضحا أن إخوان بعض المحافظات القريبة من القاهرة رجعوا فى أتوبيسات كاملة فى الليلة السابقة للفض، ومعظم القتلى فى رابعة كانوا من التيار السلفى العام الذى نجح الإخوان فى إخراجه عن المنهج الإصلاحى المتدرج من القاعدة الذى ينطلق من قواعد السياسة الشرعية إلى المنهج الصدامى الذى ينطلق من العاطفة.

وتابع: "حين قامت التيارات الجهادية والتكفيرية بحصار مراكز الشرطة واقتحامها لم يلحظ وجود الإخوان بالقرب من الحدث، لكن لوحظوا يراقبون أو يحرضون لكن عن بعد على عكس من كانوا من التيار السلفى العام".

وأشار منصور إلى أن الإخوان قاموا ببث أفكارهم فى جموع السلفيين، بل تم تجنيد بعضهم فى الخلايا الجهادية، والبعض اشترى سلاحا، بل رؤى بعض الجهاديين داخل خيام اعتصام "حازمون" فى التحرير وهو يشرح للشباب كيفية تصنيع القنابل اليدوية، وهذا ا المناخ رفع درجة الحرارة العاطفية عند كثير من الشباب لتطغى على القواعد الشرعية والعقلية لتسهل قيادتهم بعد ذلك إلى مدينة الإنتاج الإعلامى تارة، وإلى رابعة أو النهضة أو الدستورية .

ولفت إلى أنه كان هناك محاولات من الإخوان للسيطرة على التيار السلفى العام، مع محاولات التخلص من تأثير الدعوة السلفية وحزبها النور على التيار السلفي، بل على قواعدهما لأن المنهج الإصلاحى التدريجى من قاعدة المجتمع والذى تتبناه الدعوة السلفية يعرقل المسيرة الثورية الصدامية التى كانت أحد الحلول المطروحة بقوة.

وأشار عضو المكتب الرئاسى لحزب النور إلى أن الإخوان عمدوا إلى عمل تجمعات وكيانات تنتمى للتيار السلفى لتنافس الدعوة السلفية فى التأثير على التيار السلفى ،ومحاولات إحداث انقسامات داخل الدعوة السلفية وحزب النور، ومن ذلك استقطاب الشيخ سعيد عبد العظيم من خلال الاحتواء وإبلاغه معلومات كاذبة عن الحزب والدعوة لتنفره منهما وتقسم الصف، فضلا عن دور كتائب الكذب الإخوانية على النت، ودور من يسمون بـالمحللين السياسيين الموالين للإخوان، وإنشاء هيئة موازية صورتها سلفية لكن السيطرة الداخلية عليها للإخوان أو لأشخاص هم صنيعة الإخوان، وهى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.


موضوعات متعلقة :


"النور": دعوة بطرس غالى بناء معابد بوذية "مهاترات"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة