سفير مصر بماليزيا: رابطة خريجى الأزهر تلعب دورا محوريا فى مواجهة التشدد

واصل وفد الرابطة العالمية لخريجى الأزهر برئاسة د. سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون السابق ومدير إدارة الفروع الخارجية أحمد فوزى، نشاطه فى ماليزيا، حيث التقى الوفد عددا من خريجى الأزهر بمقر فرع الرابطة، للتعرف على مشاكلهم واقتراحاتهم، حضره سفير مصر بماليزيا صلاح الوسيمى ود. محمد فخر الدين رئيس فرع الرابطة، ووزير الأوقاف الماليزى السابق مستشار رئيس الوزراء للشئون الدينية وتن سرى عبد الله محمد زين، والحاج عبد الله محمد عضو فرع الرابطة إمام مسجد السلطان ميزان زين تاج الدين والحاج أحمد فاضل هاشم – رجل أعمال ماليزى وداتؤ محمد عبدول رئيس مؤسسة البيان لخدمات تعليم اللغة العربية.

ومن جانبه قدم السفير صلاح الوسيمى الشكر للأزهر الشريف بقيادة شيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لجهوده فى خدمة أبناء العالم الإسلامى ونشر الوسطية والاعتدال فى أرجاء العالم.

وقال إن الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، حسب بيان رسمى، أصبحت فى وقت قصير رابطة عالمية بمعنى الكلمة، حيث استطاعت رغم حداثة إنشائها أن تنتشر فى مختلف أنحاء العالم من خلال فروعها بالخارج، كما استطاعت أن تتواصل مع أبناء الأزهر فى شتى ربوع الأرض تساندهم فى أداء دورهم كسفراء للأزهر الشريف، مؤكداً أن فرع الرابطة بماليزيا له دور محورى فى لم شمل الأزهريين والعمل على توحيد صفوفهم فى مواجهة الفكر المتشدد، لافتاً إلى أن من أهم أهداف رابطة خريجى الأزهر الدعوة لصحيح الدين بالحكمة والموعظة الحسنة.

من جانبه أشار د. محمد فخر الدين إلى أن الرابطة العالمية لخريجى الأزهر استطاعت بقيادة شيخ الأزهر أن تتبوأ مكانة عالمية، نظراً للجهود التى تبذل لتعزيز التواصل مع خريجى الأزهر من مختلف أنحاء العالم ودعمهم لنشر الصورة الصحيحة للإسلام دون إفراط أو تفريط، مطالباً خريجى الأزهر الماليزيين الالتفاف حول فرع الرابطة لتفعيل دوره وتنفيذ توصيات المركز الرئيس بالقاهرة والتصدى للأفكار المتشددة ومكافحة الإرهاب والتطرف باعتبارها من المهام الرئيسية للرابطة العالمية لخريجى الأزهر وفروعها فى مختلف أنحاء العالم.

وأشاد تن سرى عبد الله محمد زين بدور فرع الرابطة بماليزيا ورعايته للخريجين وكذا رعايته للمؤتمر العالمى الرابع للفكر الإسلامى بعنوان "منهج الوسطية وتطبيق آداب الاختلاف لتعزيز وحدة الأمة"، كما أشاد بدور الأزهر الشريف فى نشر منهج الوسطية، مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب حفاظنا على منهج الوسطية هؤلاء الطلاب الذين يدرسون فى الأزهر الشريف وينشرون فكره ومذهبه الوسطى فى بلادنا.