"مصر سيناء": بروتوكول تعاون مع جهاز الخدمة الوطنية لإنشاء مصانع بسيناء

السبت، 13 ديسمبر 2014 08:54 م
"مصر سيناء": بروتوكول تعاون مع جهاز الخدمة الوطنية لإنشاء مصانع بسيناء المهندس ابراهيم العرجانى رئيس شركة مصر سيناء
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس إبراهيم العرجانى رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء للاستثمار والتنمية –والتى تملك القوات المسلحة 51% من أسهمها– إنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة وبين جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة خلال الأيام القادمة بهدف التنسيق لإنشاء عدد من المصانع المشتركة فى وسط سيناء.

وأوضح العرجانى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إن البروتوكول سيتضمن أولا الاتفاق على بناء مصنع أسمنت ومصنع رخام ونحو 10 مصانع زجاج بوسط سيناء، مشيرًا إلى أن الشركة حصلت على 2000 فدان بمدينة السادات وسيتم زراعتها عن طريق حفر الآبار،وذلك كنوع من الاستثمار السريع للشركة.

وأضاف "تقدمنا حاليا بعدد من الطلبات لترخيص محاجر رمال ورخام وطفلة بمنطقتى السويس وسيناء لتوفير المادة الخام للمصانع المزمع انشاؤها".

وتابع أنه بمجرد الانتهاء من توقيع البروتوكول مع القوات المسلحة سيتم فتح باب الأسهم للمواطنين للمشاركة فى الشركة لرفع رأس مالها من 3 مليارات جنيه حاليا إلى نحو 8 مليارات جنيه، بهدف التوسع فى النشاط الصناعى والزراعى والتجارى بسيناء،وبالمحافظات المجاورة، متوقعا أن يتم تشغيل نحو 30 ألف شاب على مدار العامين القادمين بمصانع الشركة.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء أن الوضع الحالى للشركة يتلخص فى إسهام عدد كبير من رجال الأعمال وابناء قبائل سيناء فى رأس مال الشركة،وبالفعل تم تشكل مجلس الإدارة منهم وتم الانتهاء من الحصول على كافة التراخيص سواء تسجيل الشركة بهيئة الاستثمار وغيرها من الملفات الضريبية والسجلات التجارية.

واستطرد العرجانى "تم تجهيز مقر الشركة بشارع الطيران بمدينة نصر ولم يتبق إلا توقيع البروتوكول مع القوات المسلحة المالكة ل 51% من الأسهم ليتم البدء فورا فى المشروعات واستغلال المحاجر والأراضى الزراعية".

وثمن العرجانى جهود القوات المسلحة لإنشاء الشركة وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا على تنمية سيناء بعدما يتم تطهيرها من الإرهاب من أجل اعادة الحياة لها،وخلق بيئة استثمارية جاذبة،وهو بالفعل يؤكد حرص القيادة السياسية على كل حبة رمل بسيناء فى ظل الإصرار على تصنيع الخامات المحلية دون تصديرها خام مما يستنزف مواردنا دون الاستفادة القصوى منها.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة