دايلى بيست: قتل "أبو عين" مسمار آخر فى نعش عملية السلام

الخميس، 11 ديسمبر 2014 11:16 ص
دايلى بيست: قتل "أبو عين" مسمار آخر فى نعش عملية السلام الوزير الفلسطينى زياد أبو عين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتم موقع "دايلى بيست" الأمريكى بمقتل الوزير الفلسطينى زياد أبو عين، وقال إن الظروف المحيطة بمقتله غامضة، إلا أنه قد أصبح "ميت" الآن، وأصبح هناك مسمار آخر فى نعش عملية السلام.

وقال الموقع إن تلك هى المرة الأولى التى يُقتل فيها وزير فلسطينى نتاج اشتباكات مع الجيش الإسرائيلى، حيث توفى أبو عين رئيس اللجنة الفلسطينية المناهضة للجدار العنصرى وللاستيطان أثناء احتجاجه على توسيع إحدى المستعمرات الإسرائيلية قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وتابع دايلى بيست قائلا "إن التفاصيل التى أدت إلى وفاة أبو عين ليست واضحة، لكن ما يهم فى تلك المرحلة أن وزيرا فلسطينيا يحظى بشعبية قد مات فى وجود الجيش الإسرائيلى.
دايلى بيست
ورصد الموقع التاريخ الطويل والمرير لأبو عين مع الإسرائيليين، وقال إنه كان أول فلسطينى يتم تسليمه من الولايات المتحدة إلى إسرائيل عام 1981، ووجه إليه اتهاما بزرع متفجرات أدت إلى قتل إسرائيليين فى طبريا عام 1979، وأدين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1982، لكن أطلق سراحه عام 1985 فى عملية تبادل للأسرى، وعمل أبو عين فى عدة مناصب رفيعة المستوى فكان مديرا للمجلس الاستشارى لحركة فتح، وعضوا بالاتحاد الفلسطينى للصناعيين ونائب وزير شئون الأسرى .

وعن تداعيات الحادث وإعلان الجانب الفلسطينى عن أن السلطة ستنهى التنسيق الأمنى مع الإسرائيليين، قال الموقع "إن هذا الأمر سيكون له أثر خطير على أرواح من يعيشون فى الضفة الغربية، فبإمكان الإسرائيليون فى الوقت الحالى أن يدخلوا الضفة لإجراء عمليات اعتقال وأحيانا غارات على المقاهى الشعبية عندما يريدون، ولو تم إنهاء التنسيق، يمكن أن تصبح الضفة الغربية مثل غزة، عندما يدخلها الإسرائيليون سيواجهون بالرصاص وليس عدم التحرك من جانب السلطة الفلسطينية، وهو ما يعنى بالتأكيد أن ينتهى الحال بالضفة الغربية فى نفس الوضع الإنسانى القاتم فى غزة الذى يهاجمونه الإسرائيليون ويحاصرونه.

واعتبر دايلى بيست أن مقتل الوزير أبو عين أمر غير مسبوق للفلسطينيين ولم يكن ليأتى فى وقت أسوأ من هذا فى ظل التوترات الحالية حول المسجد الأقصى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة