فى ندوة بـ"الصحفيين" لدعم المرأة فى البرلمان.. ميرفت التلاوى: "لو كل الأعضاء ستات مصر هتنجح".. وسكينة فؤاد: كنا العمود الفقرى لنجاح الثورة.. وفريدة النقاش: أخشى وقوع المجلس فريسة للثورة المضادة

الأحد، 09 نوفمبر 2014 10:18 م
فى ندوة بـ"الصحفيين" لدعم المرأة فى البرلمان.. ميرفت التلاوى: "لو كل الأعضاء ستات مصر هتنجح".. وسكينة فؤاد: كنا العمود الفقرى لنجاح الثورة.. وفريدة النقاش: أخشى وقوع المجلس فريسة للثورة المضادة المرأة فى البرلمان - صورة أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع "تنسيقية نساء مصر"، مساء اليوم الأحد ندوة تحت عنوان "المرأة المصرية والانتخابات البرلمانية" وذلك لدعم المرأة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وشارك فى الندوة حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين والسفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وسكينة فؤاد والدكتورة آمنة نصير، وكريمة الحفناوى عضو الأمانة العامة لتحالف العدالة الاجتماعية وعبد الحليم قنديل ومصطفى الجندى وجورج إسحق.

من جانبه قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن قوائم المجلس لخوض الانتخابات البرلمانية تضمنت المسيحيات وذوات الاحتياجات الخاصة، مضيفة أن قضايا المرأة أصبحت على قائمة أجندة الأمم المتحدة.
وأضافت ميرفت التلاوى فى كلمتها، أن نجاح النساء فى البرلمان القادم ضرورة، مشيرة إلى أنه ليس مسموح للنائبات القادمات أن يكن ضعفاء فى البرلمان القادم وعدم ضياع المجهود اللائى قمن به فى الدستور أو الأحزاب.

وأشارت إلى أنه حان الوقت لمعرفة قيمة المرأة وعملها وأنه لو تم تقييم عمل المرأة سيظهر قوة دعمها فى الدخل القومى، متابعة حديثها قائلة: "لو كل أعضاء البرلمان ستات مصر هتنجح"، وشددت على أنه يجب على المرأة إنقاذ مصر من أى تلاعب فى البرلمان المقبل.

فيما أكدت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن مشاركة المرأة فى الزخم السياسى من ميدان التحرير إلى صناديق الانتخابات قد اتسمت بالتنوع على نحو غير متوقع، لافتة إلى أنه فى الوقت الذى شاركت فيه المرأة بكل قوة فى معترك ميدان التحرير بحثًا عن العدالة الاجتماعية والحرية من قيود نظام فاسد اتخذ هذا الحماس منحى آخر عندما تعلّق الأمر بمشاركتها السياسية بوجه عام.

وشددت على أنه يجب الضغط على الساسة والأحزاب والمجتمع المدنى والمرأة لتغيير صورتها الذهنية وصورة المجتمع عن قدرات وإمكانيات المرأة فى العمل السياسيى وتحفيز الجميع لمساندتها ودعمها اقتصاديًا ومعنويًا لتمكينها.

ولفتت الكاتبة سكينة فؤاد، المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية، إلى أن المرأة كانت العمود الفقرى لنجاح الثورة مضيفة أن قدر المرأة يستطيع نقل الثورة إلى البرلمان.

ونوهت سكينة خلال كلمتها، إلى أن من لا يعرف تاريخ المرأة قبل الثورة وبعدها لا ينتمى لهذا الوطن موجهة سؤالاً للقوى السياسية قائلة: هل ستأخذ المرأة المكان الذى تستحقه وهل ستتصدر القوائم أم أننا نرفع شعارات لا تطبق؟.

وتابعت فؤاد: إن البرلمان القادم أخطر برلمان فى تاريخ مصر، مشددة على أنه يجب أن تكون المرأة فى مقدمة الجميع، وقدرات المرأة فى القيادة وإدراجها لمعدات الخطر والتحديات لها دور مهم.

وبينما قالت الدكتورة أمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر تمر الآن بمرحلة عنيفة وهناك أشخاص يتربصون بها، مضيفة أن المرأة المصرية قوية العزيمة.

وأضافت آمنة، ان المرأة اثبتت بجدارة وبقوة خلال الأيام الماضية أنها تستطيع أن تشد من أزر الوطن وتقوده للأمام، متابعة حديثها قائلة: "أقول للمرأة الأمر جاد وخطير ولابد أن تدركى أن البرلمان ليس حصانة ولا للربح وإنما هو خدمة عظيمة".

كما أكدت الكاتبة فريدة النقاش، أن النساء تمتلك كتلة تصويتية تقدر بنحو ٢٥ مليون صوت، مضيفه أنه لابد من استغلال تلك الأصوات فى البرلمان المقبل.

ولفتت النقاش خلال كلمة لها، إلى أنها تخشى أن يقع مجلس النواب القادم فريسة لقوتى الثورة المضادة وهما قوة أصحاب المليارات القادمين من عهد مبارك وقوة المتلاعبين بالدين، وشددت على ضرورة الضغط من أجل تغيير نظام انتخابات مجلس النواب حتى يكون هناك فرصة كبرى للسيدات داعية الدولة أن تقدم دعمًا للأحزاب التى ترشح النساء على المقاعد الفردية.

وفيما نوه عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة، إلى أن مشاركة المرأة الكثيفة فى الثورة لم تأت من فراغ وإنما جاءت من رغبة عميقة من رفع ظلم مزدوج، مضيفًا أننا لسنا فى حاجة لإجراء مباراة حول فضل النساء، وطالب بتغيير القانون الذى أرساه المستشار عدلى منصور قبل إصدار قانون الدوائر الانتخابية، لافتا إلى أن القوائم النسبية لن تحرم الإخوان من التواجد فى البرلمان المقبل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة