مباحث المرور تحارب الـ"فيس بوك" على الطرق السريعة.. المصريون أدمنوا "الشات" أثناء القيادة.. وخبراء: 70% من الحوادث يتسبب فيها العنصر البشرى لعدم التركيز.. ومواقع التواصل الاجتماعى تتسبب فى نزيف الدماء

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 02:22 م
مباحث المرور تحارب الـ"فيس بوك" على الطرق السريعة.. المصريون أدمنوا "الشات" أثناء القيادة.. وخبراء: 70% من الحوادث يتسبب فيها العنصر البشرى لعدم التركيز.. ومواقع التواصل الاجتماعى تتسبب فى نزيف الدماء صورة - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر شبح جديد يؤدى إلى زيادة نسبة وقوع حوادث الطرق فى الآونة الأخيرة، وهو الـ"فيس بوك"، والذى تحول استخدامه لدى المصريين إلى ما يشبه الإدمان، حتى وصل الأمر إلى قيام قائدى السيارات باستخدامه أثناء القيادة والتواصل مع أصدقائهم من خلاله، مما يؤدى إلى التسبب فى كثير من حوادث السير التى تسفر عن عشرات الضحايا يومياً.

من جانبه قال اللواء أحمد عاصم، المنسق العام للإعلام المرورى، إن إدمان المصريين الشات و"فيس بوك" أثناء القيادة على الطرق السريعة يعرض حياتهم للخطر، لأنه يدخل فى دائرة الإهمال والاستهتار من العنصر البشرى، وعليهم أن يراعوا أصول القيادة أثناء السير واستعمال المركبة، فى إطار من الحرص واليقظة أمام عجلة القيادة.

وأضاف المنسق العام، أنه لابد من التركيز وتوقع خطـ الغير والإحساس بالآخر أثناء قيادة المركبات على الطرق، لأنه من الممكن أثناء استعمالهم لوسائل التنكولوجيا وعدم التركيز يودى بحياتهم، مثلما حدث قبل ذلك بوقوع كوارث بسبب الهواتف المحمولة، لذلك يجب احترام كافة التعليمات بجميع شبكات الطرق السريعة التى تعد الغرض الأسمى لتحقيق سلامة المواطن وتسيير حركة المرور بشكل عام.

وأوضح اللواء عاصم أنه يجب أن يدرك المواطن ويعى أن تلك التعليمات والقواعد وضعها متخصصون حتى لا نفقد أى خسائر فى الأرواح، ولكن للأسف الشديد والطامة الكبرى التى نعانى منها السرعات الزائدة واستعمال الطرق التى تؤدى إلى عدم التركيز أثناء القيادة والاستهتار بالسرعات الجنونية التى تعرض أنفسنا للخطر، لافتاً إلى أن حوادث السير نتيجة لعدم التركيز والاستهتار أثناء القيادة من العنصر البشرى بلغت 70%، وهو معدل كبير جداً، ولو تمسك كل مواطن بعدم اللامبالاة أثناء سير المركبات سينخفض تلك النسبة العالية .

وأكد المنسق العام أننا ننادى بالتركيز ونحن أبعد ما يكون عنه، وننادى بالالتزام ونحن الأقرب للفوضى، فعلى جميع السائقين عدم الاستهزاء باستخدام الوسائل الحديثة أثناء القيادة، وعندما نريد ذلك نقوم الاتجاه إلى يمين الطرق ونقف بالسيارة، وعند الانتهاء منها نسير مرة أخرى بالمركبة مثل استخدام التليفون المحمول.

وشدد اللواء عاصم على استمرار الحملات المرورية للكشف عن متعاطى المواد المخدرة أثناء القيادة على الطرق السريعة، بعيداً عن حملات اليوم الواحد فقط، أن يكون هناك تطبيق صارم للقانون دون استثناء وتكون هناك تفرقة بين غنى أى فقير أو كبير أو صغير، لأن هناك عدداً كبيراً من السائقين يتعاطون المواد المخدرة، وهذا مؤشر غير جيد، حرصاً على سلامتهم وأمن مصر يحتاج لوقفة ولابد من تطبيق القانون بحزافيره.

وأكدت مصادر بالإدارة العامة للمرور أن هناك حملات مكبرة تشنها الإدارة على جميع المحاور والشوراع والطرق السريعة لرصد المخالفات المرورية كتخطى السرعات المقررة وعلى متعاطى المواد المخدرة أثناء القيادة، وكذلك الأمر استخدام التليفون المحمول أثناء استقلال المركبات وكل وسائل عدم التركيز واللامبالاة أثناء السير، منها استعمال الشات ومواقع التواصل الاجتماعى التى ظهرت بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية.

وأضاف المصدر، أن مباحث المرور تشن حملات مرورية على جميع الطرق السريعة لفرض التعليمات وإلزام المواطنين بالقواعد المرورية والتشديد على التركيز أثناء استقلال المركبات، والتى ظهرت خلال الفترة الماضية، كاستخدام التليفون المحمول والتكنولوجيا الحديثة "مواقع التواصل الاجتماعى" وعدم مراعاة قواعد المرور والتسبب فى وقوع كوراث مرورية تودى بحياة العشرات.

وأشار المصدر إلى أن هناك 16 ألف ضحية نتيجة لحوادث السير نفقدها سنويا والمتسبب الأكبر فيها العنصر البشرى بعدم التركيز على الطرق واللامبالاة وعدم التمسك بمراعاة تعليمات المتخصصين فى المرور، وهناك إدمان من المواطنين لاستعمال الشات والتكنولوجيا الحديثة وعدم التركيز على الطرق، فهناك حملات وإرشادات لهم ويجب عليهم الالتزام بها، كما أن هناك تكثيفاً للحملات المرورية للكشف عن متعاطى المواد المخدرة، ومن سيتم إثبات تعاطيه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية رداعة تجاهه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة