اجتماع طارئ لمجلس جامعة سوهاج لبحث تداعيات حادث الكوامل

عقد أعضاء مجلس جامعة سوهاج مساء اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا برئاسة د. أحمد على حسين – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وقال بيان صادر عن المجلس اليوم، إن الاجتماع ناقش مزايدة البعض واستغلالهم الحادث لأغراض سياسية ومحاولة البعض إشاعة الفوضى فى الجامعة رغم استجابة مجلس الجامعة الطارئ السابق إلى مطالب الطلاب بحضور رئيس اتحاد طلاب الجامعة وكذلك أمين اللجنة العلمية لاتحاد طلاب كلية التربية - وكان من أهـمها تعليق الدراسة بمقر الجامعة الجديد لحين الانتهاء من الطريق الجديد.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع أكد على أن جميع أعضاء مجلس الجامعة مسئولون مسئولية كاملة مع رئيس الجامعة فى جميع ما اتخذه من قرارات والتى تتم بالتشاور مع أعضاء مجلس الجامعة وموافقتهم فى كل الأمور التى تنطلق بالجامعة ومنها قرار نقل بعض كليات الجامعة إلى مقرها الجديد بمدينة سوهاج الجديدة .

وأضاف البيان أن رئيس الجامعة تحمل المسئولية فى أصعب الظروف التى مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير حتى تاريخه والذى تم انتخابه بالانتخاب الحر المباشر من جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة وقد فاز بجدارة وعن استحقاق.

كما بذلت الجامعة مجهودات مضنية لسرعة الانتهاء من الطريق الجديد ومخاطبة ومناشدة جميع المسئولين على كافة المستويات بهذا الشأن.

وتابع: إن مجلس الجامعة برئاسة دكتور نبيل نور الدين عبد اللاه رئيس الجامعة شهدت نهوضاً وإنجازات عديدة خلال الفترة القصيرة والتى لم يمر عليها العام الثالث منذ توليه المسئولية حتى تقدم ترتيب جامعة سوهاج بين الجامعات المصرية والعربية وحظيت بسمعة وصدى كبير بين الجامعات، وتم اعتماد 2 كلية وجار الإعداد لتقدم كليتين أخريين للاعتماد وكذلك فإن الجامعة تمثل مركزاً متقدماً فى نشر البحوث العلمية .

وأضاف البيان: "قرار نقل الجامعة إلى مقر الجامعة الجديدة تضمنته الخطة الإستراتيجية والتى تمت مناقشتها فى اجتماع موسع ضم أعضاء هيئة التدريس والقوى السياسية والتنفيذية والشعبية منذ عام 2010، وقد تم تنفيذ ذلك بصورة تدريجية بنقل كلية التجارة منذ (4) سنوات تلتها كلية الزراعة ثم كلية التربية الرياضية وأخيرا كلية التربية فقط هذا العام ."

وأشار إلى أن الحادث الأليم الذى ألم بالجامعة هو حادث مرورى على الطريق المؤدى إلى مطار سوهاج الدولى ومدينة سوهاج الجديدة وما بها من مشروعات تنموية بما فيها الجامعة، حيث قامت الجامعة منذ اللحظة الأولى بمسئولياتها تجاه الحادث سواء أكان نقل المصابين إلى المستشفيات ومتابعتهم وتحمل نفقات علاجهم أو تقديم واجب العزاء لأسر من وافتهم المنية شهداء العلم وذلك بمقر إقامة تلك الأسر .