"مصر بلا رأس حربة".. إصابة عمرو جمال تكشف معاناة هجوم الفراعنة بعد انفراط عقد الجيل الذهبى.. و7 عوامل أدت إلى غياب "المهاجم الصريح"

الخميس، 06 نوفمبر 2014 11:01 م
"مصر بلا رأس حربة".. إصابة عمرو جمال تكشف معاناة هجوم الفراعنة بعد انفراط عقد الجيل الذهبى.. و7 عوامل أدت إلى غياب "المهاجم الصريح" عمرو جمال
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على عكس المعتاد، تمر الكرة المصرية خلال الفترة الحالية بأزمة حقيقية فى مركز المهاجم الصريح، الذى كان يشغله العديد من النجوم الكبيرة فى الأعوام السابقة، وظهرت هذه الأزمة على السطح بعد إصابة عمرو جمال مهاجم المنتخب الوطنى الأول والنادى الأهلى بقطع فى الرباط الصليبى، فى وقت حرج قبل مباراتى المنتخب الوطنى أمام السنغال وتونس، فى تصفيات أمم أفريقيا 2015، حيث أصبح اللاعب الناشئ مهاجم مصر الأول رغم صغر سنه، نظرا لاختفاء المهاجمين أصحاب المواهب الحقيقة فى الآونة الأخيرة، مما أدى إلى وضع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى ورطة لاختيار البديل المناسب.

"اليوم السابع" يرصد أبرز 7 أسباب أدت إلى تراجع الهجوم المصرى خلال الفترة الحالية:

1 – الاعتماد على الأفارقة
أصبحت الفرق المصرية تعتمد بشكل كبير على المهاجمين الأفارقة فى الدورى المصرى، الذى بات محط أنظار العديد من اللاعبين الأفارقة، نظرا لأنه محطة هامة للاحتراف الأوروبى، فمن الصعب أن نجد أى فريق بالدورى لا يوجد به مهاجم أفريقى، خاصة الأندية الثلاثة الكبرى فى مصر، وهم الأهلى والزمالك والإسماعيلى، حيث يضم الفريق الأحمر المهاجم الإثيوبى صلاح الدين سعيدو، وعبد الله سيسيه فى الزمالك، بينما يحمل الهجوم الدراويش مهاجمين أفارقة وهم جون أنطوى، وكليتشى أوسونوا، مما أدى إلى اختفاء المهاجمين أصحاب الموهبة فى الفرق المصرية.

2 – الإصابات
تعرض العديد من المهاجمين المميزين فى الكرة المصرية، لإصابات خطيرة أدت إلى تراجع القوة الهجومية، ومن أبرز هؤلاء المهاجمين، محمد ناجى "جدو" لاعب الأهلى وهداف بطولة الأمم الأفريقية 2010، والتى توج بها المنتخب الوطنى، حيث فرض المهاجم الإسكندرانى اسمه بقوة على ساحة المهاجمين المميزين، مما أدى إلى انتقاله إلى القلعة الحمراء، ولكنه تعرض لقطع بالرباط الصليبى بعد إنهاء إعارته مع فريق هال سيتى الإنجليزى، كما تعرض عماد متعب مهاجم النادى الأهلى، لعدد من الإصابات خلال الأعوام الماضية، مما أدى لتراجع مستواه بشكل كبير، بالإضافة إلى عمرو جمال المهاجم الصاعد الذى تعرض لقطع بالرباط الصليبى خلال الأيام الماضية.

3- الاحتراف الوهمى
انتشر عدد من المهاجمين المصريين فى الدوريات الأوروبية خلال الفترة الماضية، ولكنها ليست من الدوريات القوية أو تعتبر من المرتبة الثالثة فى أوروبا، حيث نجد كل من محمود عبد المنعم "كهربا" الذى يلعب فى فريق جراسهوبرز أحد فرق المنتصف بالدورى السويسرى، ومروان محسن مهاجم فريق جل فيسنتى البرتغالى، وأحمد حسن "كوكا" لاعب فريق ريو آفى البرتغالى، لم يظهروا بالمستوى المطلوب خلال فترة احترافهم حتى يتم اختيارهم كمهاجمين المنتخب الوطنى خلال الفترة الحالية.

4 – اختفاء الكبار
اختفى عدد من المهاجمين الكبار فى الكرة المصرية، بعد تألقهم فى البطولات الأفريقية خلال الفترة الماضية، مثل محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتمند الألمانى وبنى ياس الإماراتى سابقا، حيث تعرض النجم المصرى للإصابة مع الفريق الإماراتى ومن بعدها اختفى عن ساحة كرة القدم تماما، واتجه إلى مجال التحليل فى الإعلام، ولكنه يسعى حاليا للعودة مرة أخرى إلى الملاعب، بالإضافة إلى عمرو زكى مهاجم الزمالك السابق، الذى ظهر بقوة فى مباراة العودة مع المنتخب الوطنى أمام غانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل، والتى عاد فيها إلى مستواه الحقيقى، مما أدى إلى تعاقد فريق الرجاء البيضاوى المغربى معه، ولكن سرعان ما تفجرت الأزمات بينهما ليتم فسخ التعاقد، لينتقل إلى أحد الفرق اللبنانية والتى أيضا تم فسخ التعاقد بعدها بأيام، ليتجه البلدوزر إلى تحليل المباريات بأحد القنوات الفضائية.

5 – ندرة المواهب فى منتخبات الناشئين
اعتادت الكرة المصرية على ظهور مواهب جيدة فى مراحل الأعمار السنية الصغيرة بالمنتخبات الوطنية، وإفراز مهاجمين يمتلكون قدرات هجومية مميزة للمنتخب الوطنى الأول، مثل أحمد حسام "ميدو" وعماد متعب وعمرو زكى وأحمد بلال، حيث فشلت منتخبات الناشين فى الوصول إلى البطولات الأفريقية، وعدم ظهور مهاجم واعد يخطف الأضواء ليدخل ضمن تشكيلة الفراعنة فى الوقت الحالى.

6 – تغيير طريقة اللعب والاعتماد على صانعى الألعاب
لعل تغير طريقة اللعب فى معظم الفرق العالمية، والتى تعتمد على صانعى الألعاب بشكل كبير، والاكتفاء بمهاجم واحد صريح، أدى إلى استخدام الفرق المصرية لاستخدام نفس الطريقة، حيث نجد معظم الفرق تلعب بخمس لاعبين فى خط الوسط منهم 3 لاعبين من صانعى اللعب، حيث أدت هذه الطريقة إلى ندرة وجود مهاجمين فى الكرة المصرية.

7 – عدم انتظام البطولات بعد الثورة
يعتبر عدم انتظام بطولة الدورى خلال الثلاثة أعوام السابقة بعد ثورة 25 يناير، وأحداث بورسعيد، وثورة 30 يونيو، وعدم حضور الجماهير إلى المباريات، أدى إلى تراجع مستوى الكرة المصرية بشكل عام خلال الفترة الحالية، مما انعكس على القدرات الهجومية للمنتخب الوطنى والفرق المصرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة