د. مصطفى الفقى يكتب: للشباب الحق فى أن يتقدموا للصفوف الأولى خاصة بعد قيام ثورتى يناير ويونيو.. تغييب قاطرة المستقبل جريمة فى حق الوطن.. ونحن بحاجة لكيان شبابى فوق الأحزاب

الخميس، 06 نوفمبر 2014 07:47 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: للشباب الحق فى أن يتقدموا للصفوف الأولى خاصة بعد قيام ثورتى يناير ويونيو.. تغييب قاطرة المستقبل جريمة فى حق الوطن.. ونحن بحاجة لكيان شبابى فوق الأحزاب د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى آخر أيام الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة التقى المشير «السيسى» بمجموعةٍ من السياسيين والحزبيين، وعندما نظر إلى الصف الأول للقيادات الموجودة قال: (إننى أتمنى أن يتقدم الشباب وأن يكونوا بديلاً لمن هم فى الصف الأول رغم احترامى لهم، إذ إن سنة الحياة هى التغيير، ومن حق الشباب أن يحتلوا مواقعهم فى البرلمان القادم والوزارات وكل أجهزة الدولة) يومها شعرت بسعادة غامرة، إذ إننى ممن يظنون أن الأجيال القديمة تجور على حقوق الأجيال الصاعدة، بينما أرى من حق «الشباب» أن يتقدم الصفوف، خصوصًا بعد ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013، ولقد اختار الرئيس المرشَّح وقتها مجموعة صغيرة من الحاضرين ليجلس معهم جلسة محدودة لاستكمال الحوار بشكلٍ أفضل، ويومها قلت له: إننى أطالب بـ«منظمة وطنية للشباب» تحتوى الملايين ممن يشعرون بالتهميش، رغم أنهم هم الوقود الحقيقى لقاطرة المستقبل، وعرجت مباشرةً إلى تجربة «منظمة الشباب» التى انتميت إليها فى ستينيات القرن الماضى، وقلت للمشير المرشَّح: إن تلك التجربة التاريخية تستحق الدراسة رغم تسليمنا ببعض أخطائها المرتبطة بالتنظيم السياسى الواحد وقتها وغياب التعددية فى أدبيات تلك المنظمة وممارسات شبابها.

وأضفت أننا بحاجةٍ إلى تنظيمٍ شبابى وطنى موحَّد يعمل من أجل الوطن، ويكون فوق الأحزاب والجبهات والجماعات، بحيث يضم الشباب من مختلف الاتجاهات لتلقى دروسٍ نظرية وعملية فى الممارسة الوطنية ولا أقول السياسية، فكل شاب مصرى يستطيع أن ينضم إليها ما دام يؤمن إيمانًا حقيقيًا بالوطن المصرى، ولا يخضع لدوافع حزبية أو دينية، خصوصًا أن الأحزاب السياسية كان يجب أن تكون مدارس لتخريج الكوادر، ولكنها لم تفعل ذلك! وقد أسعدنى كثيرًا أن بدأ البعض يردد ما اقترحته منذ شهور مضت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة