الصحافة الإسبانية: وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى: هدفى هو الحصول على "دولة" فلسطين فى غضون 5 سنوات.. انضمام الجهاديين المصريين لتنظيم "داعش" يشكل تهديدا أكبر لمصر

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 12:51 م
الصحافة الإسبانية: وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى: هدفى هو الحصول على "دولة" فلسطين فى غضون 5 سنوات.. انضمام الجهاديين المصريين لتنظيم "داعش" يشكل تهديدا أكبر لمصر الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: هدفى هو الحصول على "دولة" فلسطين فى غضون 5 سنوات

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى أول قرار لها عند توليها المنصب الجديد هو الحصول على دولة فسطين.

وأجرت موجيرينى مقابلة مع 6 صحف بما فيها صحيفة الباييس قالت فيه "الأوضاع الحالية تطلب قدرا كبيرا من الرؤية، ولابد من أن يكون هناك 28 رأيا فى الاتحاد الأوروبى، حيث إنه لن يكون هناك أى تقدم فى حال وجود صوت ورأى واحد، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبى لابد من أن يكون حاضرا فى جميع القضايا، خاصة أن السياسة الخارجية الأوروبية لديها إمكانية عالية أن يكون الحديث ليس بصوت واحد".



وأكدت موجيرينى أنه "قد حدثت العديد من الإخفاقات فى سياسات السلام فى العالم وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فلابد من التغيير فى السياسة الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن السويد أصبحت أول دولة فى الاتحاد الأوروبى تعترف بدولة "فلسطين"، ولكنها لم تعط أى إشارة أو التذكير بكاثرين آشتون وسياساتها تجاه هذه المنطقة.

وأوضحت أن "فى خلال 5 سنوات لابد من يكون لدينا دولة فلسطين، ولذلك فليس من المهم الآن أن نهتم بكم عدد الدول التى اعترفت بفلسطين كدولة ولكن المهم أن نعمل على تعزيز ذلك، قائلة "ليس من المهم عدد الأصابع التى تشير إلى القمر وإنما من المهم الوصول للقمر ذاته".

وأشارت إلى أن الوضع فى الشرق الأوسط هو الأكثر صعوبة الآن من أى وقت مضى، ولكنها قالت بابتسامة رقيقة "أنا متفائلة".

ووفقا للصحيفة فإن موجيرينى تقوم بجولة فى الشرق الأوسط وستبدأ بتل أبيب والقدس وغزة ورام الله لمدة يومين.


انضمام الجهاديين المصريين لتنظيم الدولة "داعش" يشكل تهديدا أكبر لمصر

قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الجهاديين المصريين المتمثلين فى "أنصار بيت المقدس" والتى أعترفت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التى كانت فى شبه جزيرة سيناء تعلن مبايعاتها لتنظيم الدولة "داعش"، مما يشكل خطرا أكبر على مصر فى الوقت الحالى خاصة بعد الهجمات الأخيرة على سيناء والتى أسفرت عن مقتل 31 جنديا مصريا.



وأوضحت الصحيفة أن أنصار بيت المقدس يركزون على منطقة سيناء لأنها تعتبر الحدود مع فلسطين، ولكن المثير للقلق هو اتحادها مع داعش، تلك المنظمة الإرهابية التى تمثل خطرا وتهديدا كبيرا للعالم خاصة بعد ما قامت به من هجمات عنيفة على العراق وسوريا وذبحها لصحفيين بريطانيين وأمريكيين.

وظهر تنظيم أنصار بيت المقدس فى 2012، وذلك بعد عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسى بعد أحداث 30 يونيو، ولكن ليس هناك أى دليل على أن هذا التنظيم ظهر لهذا السبب، أو أن له أى علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وقامت بالعديد من الاعتداءات جريئة بشكل متزايد على قوات الأمن وأودت بحياة العديد من التفجيرات الانتحارية.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن "أنصار بيت المقدس" تمثل خطرا على مصر، إلا أنها أقل خطورة من داعش التى أصبحت تمثل تهديدا للعالم حتى أنها تمثل تهديدا أيضا للدول الأوروبية، من بينها إسبانيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة